ليبيا – اختتم عضو المجلس الرئاسي عن نمدينة مصراتة أحمد معيتيق زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية استغرقت 4 أيام التقى خلالها مستشار الرئيس بالبيت الأبيض مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي.
اللقاء استعرض وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للمجلس مستجدات الأوضاع في ليبيا و تداعيات ما وصفه معيتيق بـ”العدوان على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) وعدم امتثال من وصفهم بـ”القوات المهاجمة” (القوات المسلحة الليبية) لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار واستمرارها في قصف المدنيين ومطارات نقل المسافرين وتداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية على الحياة في ليبيا والمنطقة بوجه عام حسب زعمه.
واجتمع في مقر وزارة الخارجية الأمريكية مع نائب الوزير لشؤون المغرب وشمال أفريقيا ومصر هنري ووستر الذي بحث معه الوضع العام في ليبيا وتداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية وتأثيرها على الميزانية العامة للدولة، دون أن يشير بأن حراك القبائل الليبية قام باغلاق النفط إحتجاجا على تمويل الرئاسي لمرتزقة ارهابيين جلبهم الرئاسي إلى طرابلس ومصراتة عن طريق تركيا من إيرادات النفط وتوقيع اتفاقية غير شرعية مع تركيا لترسيم الحدود البحرية ودعم عسكري للوفاق ضد القوات المسلحة.
كما التقى بحسب المصدر قبل جلسة استماع الكونجرس الأمريكي حول ليبيا مع النائب في الكونغرس “توم مالينوفسكي” الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي بحث معه تداعيات ما وصفه بـ”العدوان على طرابلس” وإغلاق الحقول النفطية.
وبحث خلال لقائه مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخزانة الأمريكية “أنتوني ماركوس” القضايا الاقتصادية الخاصة بالشأن الليبي والعمل على رفع ما تم وصفه بـ”الحصار النفطي” (اقفال حراك القبائل الليبية للنفط) والآثار الناجمة عن قفل الموانئ النفطية.