ابن سلمان يعد بالإعلان عن “مفاجأة كبرى” خلال شهرين

السعودية – وعد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، بالإعلان عما أطلق عليه “مفاجأة كبرى” خلال شهرين تقريبا.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في كلمة بمؤتمر “سابك 2020″، والذي نقلته صحيفة “عكاظ” السعودية، مساء اليوم الأحد 16 فبراير/شباط.

وقال الوزير السعودي إن المملكة تستعد حاليا لأن تكون مصدرة للغاز والبتروكيماويات في القريب العاجل.

وتابع قائلا “المملكة بصدد إعلان موضوع سيكون مفخرة في قطاع الطاقة، وآمل أن يكون هذا في القريب العاجل، خاصة وأن البرنامج الذي ستُعلَن تفاصيله كبرنامج وطني سينفذ وفق خطة طريق في خلال الشهرين القادمين”.

واستمر ابن سلمان قائلا “يتعلق الأمر باقتصاد الكربون الدائري، الذي تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست وكابسارك وآلية التنمية النظيفة ووزارة الطاقة وسكرتارية مجموعة العشرين وبعض الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذا البرنامج”.

وقال وزير الطاقة السعودي: “مفهوم اقتصاد الكربون الدائري هو نوع من التمثيل لاستدامته من أجل النجاح عالميا في مواجهة تحديات تغير المناخ وإدارة النفايات والعديد من التحديات الأخرى التي تجعلنا أكثر مواءمة مع التوجهات العالمية لما يُعنى بمفهوم البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة”.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة تطمح إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية الاستغلال الأمثل، بما فيها الموارد التقليدية وغير التقليدية من البترول والغاز، التي ستحدث بعون الله نقلة نوعية في مجال الطاقة وفي الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأشار الأمير السعودي إلى أن المغزى الأساسي من إنشاء وزارة الطاقة هو التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر، تزود المملكة بجميع حاجاتها من الطاقة بالشكل الأمثل، الذي يدعم ويمكّن التحول الاقتصادي المستهدف في إطار رؤية 2030.

وتابع قائلا “توسع نطاق عمل الوزارة من إدارة موارد البترول والغاز التي تحتل المملكة فيها مكانة ريادية عالمية، ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة والاستفادة منها”.

واستمر بقوله “كان الهدف من توسعة نطاق أعمال الوزارة أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة، التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل، وذلك بشكل تكاملي يعزز الاستفادة من جميع تلك المصادر”.

واستدرك ابن سلمان قائلا “كما أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، وإذا ما قارنا ذلك بالتركيز القائم على رفع نسبة المحتوى المحلي فإن ذلك سيحفز المزيد من الابتكارات والاستخدامات للبلاستيك في مكونات الطاقة المتجددة”.

سبوتنك

Shares