قبطان سفينة ” بانا ” المتورطة في شحنة ميناء طرابلس يدلي باعترافات هامة لـ إيطاليا

ليبيا – أدلى قبطان السفينة اللبنانية ” بانا ” التي استخدمتها تركيا نهاية الشهر الماضي لتهريب أسلحة وأفراد إلى طرابلس باعترافات للسلطات الإيطالية التي أوقفت سفينة الشحن هذه في ميناء جنوة منذ 3 فبراير الجاري .

وقالت السلطات وفقًا لتقرير ترجمته المرصد من موقع جنوة 24 المقرب من سلطات البلدية هناك أن بسبب الايقاف كان الاشتباه في وجود أسلحة بعد تتبع حركة المرور من تركيا إلى ميناء طرابلس ومن هنا بدأ منها التحقيق .

وأضاف الموقع اليوم الثلاثاء إن من بين ما سيطلبه المدعي العام في جنوة في الساعات القادمة من المتهم هو معرفة سبب اتخاذ السفينة مسارات ملتوية من تركيا إلى طرابلس .

وفقًا لتقرير جنوة 24 فقد تم الاستماع إلى قبطان السفينة عدة مرات بالفعل من قبل محققي وشرطة الحدود الإيطالية ، بالتنسيق من قبل المدعين العامين في جنوة .

واعترف القبطان بمشاهدته العربات المجنزرة والأسلحة في مخزن السفينة وأضاف أن عشرات الجنود الأتراك كانوا على متنها لمراقبة الشحنة.

وقال أيضاً إن الشحنة كانت تحمل مركبات أصغر مزودة بالرادار وسيارات الجيب ذات المدافع المضادة للدبابات ثم المدافع الرشاشة والمدافع والصواريخ وكان يتم تحميل الأسلحة ، في انتهاك لوقف إطلاق النار من ميناء مرسين التركي.

وكشف البحارة أيضًا من بقية طاقم السفينة أن الجيش التركي والأجهزة السرية المخابراتية كانت تطلب من الطاقم أن يكذب بشأن سبب التوقف في ليبيا وطلب منهم القول أن التوقف كان بسبب عطل ما .

واعترف الطاقم بتورطه في نقل رحلة هذه الشحنة المليئة بالسلاح وبقيامهم بثلاث رحلات على الأقل قبل أن يتم اعتقالهم وحجز السفينة على الفور بعد وصولها إلى ميناء جنوة في إيطاليا.

المصدر : جنوة 24

الترجمة : المرصد – خاص

Shares