الصادق إدريس: لا يمكن لأي مؤسسة أو دولة بالعالم فرض حلول خارج مصالح الشعب الليبي

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب الصادق ادريس على أن الثوابت التي أعلن عنها المجلس هي تعبير عن أولويات أو ما تطلبه فئات مختلفة من الشعب الليبي، معتبراً أن هذه الثوابت تتغير وفق الواقع العملي والظروف.

ادريس قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “نبض الوطن” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إن هذه الثوابت عبارة عن تطلعات الشعب الليبي و أعضاء مجلس النواب الذين يتحدثون باسم الشعب ويعبرون عن إرادته.

وأوضح أن آلية إختيار الـ7 نواب الممثلين للمجلس في حوار جنيف تمت بطريقة أقرب للديمقراطية، مضيفاً أنه “كان الأجدر بممارستنا لهذه الديمقراطية أن تأخذ هذه الأسماء موافقة مجلس النواب بالكامل لأن النائب لا يمثل دائرته فقط بل يمثل كل الشعب الليبي”.

ونوّه إلى ان البعثة الأممية لا تستطيع فرض أي موضوع و رأي على الليبيين أو أعضاء الحوار، مبيناً أن فشل الصخيرات كان بسبب جهات أعضاء مجلس النواب الذين يتنصلون حالياً من هذا الغتفاق بعد  مباركتهم وتأييدهم له.

كما أشار إلى أنه عندما يحاول المجتمع الدولي فرض حلول على البلاد ينظر أولاً لمصالحه ومصالح الشعوب الأخرى في ليبيا خاصة بعد أن وصل به الأمر لإحالة بعض الأمور لمجلس الأمن في حان كان مجلس النواب لديه القدرة على رفض كل ما يفرض عليه وفقاً لقوله.

وإستطرد حديثه”نحن من يملك منع تكرار هذه السلبيات أو تقديم مصلحة الوطن نحن كنواب و مشاركين من جميع الفئات أتمنى عليهم النظر في مصلحة الشعب الليبي بعيداً عن مؤثرات وإملاءات الأمم المتحدة ومجموعة الدول التي تناصر هذا الطرف نحن أولى بأن نحقق مصالحنا و ننظر لمصالحنا الحقيقية ونكون مقتنعين أن هدفنا الأساسي النهوض بالمجتمع الليبي وإزاحة عنه الأحمال التي وضعت عليه”.

وشدد على أنه لا يمكن لأي مؤسسة أو دولة في العالم فرض حلول خارج مصالح الشعب الليبي، مبيناً أن مجلس النواب يمثل الشعب الليبي ويحمي مصالحه.

ادريس حمّل البعثة الأممية مسؤولية إطالة فترة الحوار وعدم إستجابة الطرف الآخر لما يتم طرحه، متمنياً أن يكمل البرلمان لجنته لتحقيق النهوض بالشعب الليبي.

وإختتم حديثه لافتاً إلى أن البرلمان لا يهمه المجلس الرئاسي أو الدولة غير الشرعي الذي ليس له الحق في الرفض، داعياً الجميع إلى الذهاب للحوار أو ترك الأمر لأشخاص وجهات تستطيع تحقيق مصالح الشعب الليبي.

Shares