ليبيا – بحث رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني أمس الخميس آلية استئناف العمل بإنشاء مستشفى الجمهورية بنغازي بعد قطع العلاقات مع تركيا التي كانت ستنفذ المشروع.
الثني عقد بحسب المكتب الإعلامي للحكومة الليبية إجتماعاً بالخصوص مع مدير عام المستشفى فتحية العريبي بحضور رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي صقر بوجواري ومدير الإدارة الفنية والمشروعات ببلدية بنغازي أسامة الكزة.
وبدورها،أوضحت العريبي خلال الاجتماع أن كافة المواصفات الخاصة بالمستشفى الذي وضع حجر الأساس لإعادة إعماره في 9 سبتمبر الماضي تم الاتفاق على توريدها من بلد المنشأ مباشرة ومعظمها أوروبية ووفقا لأعلى المواصفات.
وقالت إن كافة الأقسام بالمستشفى هي من أشرفت على تحديد الاحتياجات والشركات الموردة لها وفقا لآخر ما توصلت إليه التقنية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن مشروع تركيب المستشفى الذي كان سيستغرق ثمانية أشهر توقف نتيجة للعدوان التركي والتدخل السافر منه في ليبيا،مؤكدةً أن مفاوضات بدأت تجري حاليا مع شركات بلغارية لتنفيذ المشروع بدلا عن الجانب التركي،لافتة إلى أن بناء المستشفى سيكون مشرفا لمدينة بنغازي ولائقا بحجم تضحياتها.
ومن جهته،شدد الثني على ضرورة الإسراع في استئناف العمل بالمشروع خدمة للمدينة وأهلها وتخفيفا للأعباء على بقية المستشفيات التي تعاني تكدسا في المرضى.
وأكد أن ميزانية المستشفى التي خصصت للمشروع ورصدت له ماتزال موجودة لهذا الغرض، مشدداً على إنجاز المشروع لما له من أهمية بالغة في تحسين وتطوير الجانب الطبي.
واطلع رئيس الحكومة الليبية على الخرائط الخاصة بالمستشفى والتي تم إعدادها من قبل مكاتب استشارية عالمية وفقا أحدث المواصفات.