ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي على أن ما تم خلال ملتقى القبائل الذي عقد في ترهونة ينادي به الإحرار دائماً في ليبيا، مبدياً أمله بأن يتخذ مجلس النواب هذا المنهج الذي تتبعه القبائل المجتمعة.
التكبالي قال خلال إستضافته في برنامج” الحدث” الذي يذاع على قناة” ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إنه لا داعي لعقد حوار جنيف بعد البيانات الصادرة عن الوفود المجتمعة بترهونة والتي لا يجب أن يحيد عنها أي شخص آخر.
وأشار إلى أن مجلس النواب هو جسم شرعي قام بإصدار العديد من القوانين لكن الفوضى في طرابلس و سيطرة المليشيات عليها لم تسمح بتنفيذ هذه القوانين ومنها تفكيك المليشيات و نزع سلاحها والعديد من القرارات الأخرى التي تطرق لها ملتقى القبائل كإقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط و حماية النفط.
أما بشأن حوار جنيف علق قائلاً” سلامة يريد حوار حقيقي لكن الأسس التي قام بها خطأ وهي تنبأ بفشل الحوار، مجلس النواب قال إنه لن يذهب إلا بشروط من ضمنها أن يكون للمجلس الأغلبية ثم تأتي بمجلس الدولة و تقول لهم أنكم ستكونون ند لمجلس النواب!!”.
ورأى أن حوار جنيف لا يختلف عن إتفاق الصخيرات وما يحدث حالياً هو وجود مجلس الدولة الذي كان جزء من المؤتمر الوطني، منوهاً إلى أنه من المفترض ليس إختيار النواب كلاً عن دائرته بل اختيار أكفأ النواب للمشاركة بالحوار ومقارعة الإنتهازيين الذين يقومون بكل شيء خلف الكواليس بحسب تعبيره.
وأضاف”فوجئت حينما تلى مجلس النواب الأسماء ومن سيذهب عن طرابلس فانا ضحيت بكل شيء من أجل العاصمة ووقفت في وجه كل شخص ضدهم ثم أتيت لمجلس النواب و خسرت كل شيء في مدينتي و لا اجد أسمي و رئيس مجلس النواب فعل خير حينما أوقف الإختياروأصدر تعليماته لإعادة التجربة فيها”.
كما أردف” أنا لا أريد ان الذهاب والمشاركة لأني عندما أريد الذهاب لمكان يجب أن أعلم الوفد الذي معي سيحارب للنهاية و سننتصر فلن أكون ممثل لطرابلس في هذا الحوار إن لم تخترني و تريدني أنا لا أريدك، سلامة خاطب الأشخاص الذين يريدهم أن يذهبوا ويشاركوا في هذه الخدعة والذين يعلم أنهم سيقولون نعم ويوافقون على كل شيء هذه إحدى الآليات الخاطئة التي قام بها”.
وإعتبر أن مجلس النواب مهما كان ضعيف يضل الجزء الشرعي المعترف به دولياً لذلك لن يستطيعوا تمرير أي أمر إلا بموافقته، كاشفاً أن هناك بعض النواب الذين يريدون المشاركة في حوار جنيف بغرض قبض الأموال وبيع البلاد على حساب الشعب الليبي.
وحذر مجلس النواب إلى ضرورة أن يدرك قوته وعدم الإستماع إلا للذين يريدون الخير للوطن، مضيفاً” لماذا تم تحدي الرقم 13 للمشاركين لأن هناك 13 دائرة وكان الرقم من البداية ماضي ليتم تفريق المجلس بسؤالهم أن ينتخبوا من كل دائرة واحد، سقط مجلس النواب بهذا الشرك و اخذوا يتعاملون كأيام الكولسة في مؤتمر الشعب العام”.