ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 عبدالقادر حويلي على أن حوار جنيف الهدف منه نزع الشرعية عن المجلس الرئاسي الذي استمد شرعيته من الاتفاق السياسي والذي اعتمده مجلس الأمن بقرار 22-59.
الحويلي أشار خلال إستضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الاحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن جميع الإجتماعات التي عقدت الغرض منها نزع السلطات من فائز السراج، لافتاً إلى أنهم بالرغم من ذلك سيستغلون الفرصة لتتحاور من أجل حل الأزمة إن كانت النية صادقة لمن يريد الذهاب للتحاور.
ونوّه إلى أنه من أهم البنود التي وضعت كشرط للمشاركة في حوار جنيف تحقق والمتمثل بالتقدم في المجال العسكري “5+5″، مؤكداً على أن مشاركتهم في جنيف كانت بنية الاتفاق على قرارات مجلس الأمن الدولي الملزم بتنفيذها سلامة.
وأضاف :” الأجندة بالتفصيل لم تصل لذلك من المفروض أن نتمسك بقرار مجلس الأمن ونضع نحن الأجندة، المجلس وضع أجنده ولاريد التصريح عنها نحن اجتمعنا 5 إجتماعات وسوف نتواصل مع المستقلين حتى إذا راينا أنه تم إختيار المستقلين كلهم من طيف واحد سنرفض الجلوس بالنهاية”.
واختتم حديثه قائلاً :”إما الحرب أو التفاوض لا حل آخر، ننتظر فريق الحوار العسكري للتواصل مع رئيس المجلس وعلى ضوئها سيقرر المجلس المشاركة و التفاوض أم الحرب، مجلس الدولة صامد فيما يتعلق بالمسار السياسي بينما يعاني الطرف الآخر متأكد أنه بعد فترة الطرف الثاني أو الحليف الأمريكي للطرف الثاني لا يستطيع أن يدعم بحكم القضايا المرفوعة على مجرم الحرب، نحن كسياسين نتوجه لتطبيق قرار مجلس الأمن والسياسية لإقامة دولة الدستور والسيادة”.