مينيتي: لقاء ميليشيات سورية تركية ذات تاريخ جهادي في ليبيا سيؤدي إلى خلق بؤرة للتطرف

ليبيا – دعا وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينّيتي الى البدء بنشر سفن عسكرية قبالة سواحل ليبيا لمنع تهريب الأسلحة إليها.

مينّيتي وفي مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” اليوم الاثنين وفقاً لوكالة “آكي” الإيطالية أضاف:” أكن تقديرا كبيرا لوزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي”،مشيرا الى أن هذه المراسيم الأمنية يجب تغييرها بشكل عميق لأنها خلقت ظروف انعدام أمن عميقة.

وذكر الوزير الأسبق أن الطريق إلزامية فينبغي العودة إلى استقبال واسع النطاق للمهاجرين واعادة إدخال حق الحماية الإنسانية، مبينا أن من الضروري وضع خطة تكامل حقيقية بإدارة مجموعات صغيرة من الأشخاص وبهذه الطريقة يتم التغلب على عدم الثقة وتفكيك جزء مهم من مصنع الخوف.

وتابع مينيتي:” يجب البدء بالمهمة البحرية التي تسيطر على منطقة وسط البحر المتوسط ​​لوقف تهريب الأسلحة كما يجب ألا تخشى أوروبا ضمان وجود عسكري ففي منطقتي وسط وشرق المتوسط هناك حاليا وجود كبير لدول من خارج الإتحاد الأوروبي كما يجب على الناتو أيضًا أن يواجه مشكلة وضع إستراتيجية حول هذه القضايا”.

وأردف القيادي في الحزب الديمقراطي:” دعونا لا ننسى أن تركيا بلد مهم في الناتو، ويجب على أوروبا والمجتمع الدولي أن يدركان أنهما محصوران بين أداتي ضغط هائلتين سد آبار النفط وتدفقات الهجرة فنحن على شفا حفرة من اشتعال الضوء الأحمر تنبيها بحالة الخطر”.

وأشار مينيتي الى أن ليبيا مزعزعة الاستقرار تعيش حرباً أهلية منخفضة الحدة ومستمر يمكنها أن تصبح ملاذاً آمناً للمقاتلين الأجانب وتخلق حالة طوارئ إنسانية هائلة كما يمكن أن يؤدي لقاء ميليشيات سورية تركية ذات تاريخ جهادي للواقع الليبي الى خلق بؤرة أخرى للتطرف، مبينا أنه وفقًا للأمم المتحدة هناك حاليا أكثر من 200 ألف نازح داخلي في ليبيا.

وزير الداخلية الإيطالي خلص الى القول:” أنه لذلك قد يكون الليبيون أنفسهم هم الذين يغادرون على متن قوارب الهجرة ولهذا السبب يجب مساعدة هذا البلد على الصعيد الإنساني أيضًا إخلاء مراكز استقبال المهاجرين الرسمية من خلال بعثة أوروبية فتح ممرات لتأمين المهاجرين المعرضين لخطر حرب أهلية ومساعدة الشعب الليبي”.

Shares