ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز إنه كان يجب على الجميع التصرف بمسؤولية تامة منذ بداية شهر أبريل وما جرى في طرابلس لردع ماوصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة).
عبدالعزيز أشار في تصريح عبر قناة “التناصح” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن القوة التي تدافع عن الدولة المدنية قامت بجهد تمثل بإبطال العديد من الخلايا النائمة التي كانت تنوي زعزعة الأمن داخل طرابلس.
وأضاف :”من الطبيعي أن يكون هناك خلافات وحساسيات إن كنا نريد إنهاء هذه الحرب بسرعه لأنه مع إمتداد الحرب ستظهر هذه الحساسيات والخلافات لكن في الحقيقة ما تم التصرف يدل على أن الشخصيات تعاني من ضغط نفسي ومن أزمات لذلك أدعوا الجميع لتوحيد البندقية و توجيهها بالكامل للعدو الذي يهدد وجودنا”.
وإستطرد حديثه:”نعلم ما علاقة وزير الداخلية بالنواصي وندرك أن النواصي هي من أشرفت على دخول حكومة الوفاق، ليبيا ليست لعبة بيد النواصي ووزير الداخلية هذه مسؤولية كبيرة و عليهم توحيد الجهود فلا داعي للمؤتمرات الصحفية و التصعيد، على جماعة النواصي مراعاة أن هذا وزير داخلية و يجب استشارته إن كنا منقطعين وبعيدين عنكم و إن كنا مطاردين منكم تناسينا كل خلافاتنا للمصافحة لكن لم نجد الرد”.
وأكد في ختام حديثه على ضرورة تصفير المشاكل ودفنها والتصرف كرجال للدولة، معتبراً أن المؤتمرات الصحفية والتصريحات في الوقت الراهن أمر غير مقبول.