كانت الطائرة “بوينغ 737 ” التابعة لشركة “بيغاسوس للطيران” انحرفت عن مدرج الهبوط وسقطت في خندق وتحطمت أثناء الهبوط في طقس سيء في مطار صبيحة كوكجن الدولي في إسطنبول يوم الخامس من فبراير.

وأصيب ركاب الطائرة البالغ عددهم نحو 180 راكبا إضافة إلى طاقمها خلال التحطم، الذي شهد تسارع الركاب للفرار عبر فجوة في جسم الطائرة.

وذكرت “الأناضول” أن مكتب الادعاء، الذي حقق في الواقعة استجوب الطيار بعد خروجه من المستشفى، حيث كان يخضع للعلاج.

وأضافت الأناضول أن محكمة في إسطنبول قررت في وقت لاحق إلقاء القبض على الطيار الذي عرفته فقط بـ”إم آيه” لحين مثوله للمحاكمة.

كان ممثلو الادعاء قد أخذوا إفادات من طاقم مراقبة الحركة الجوية وموظفي المطار وطياري طائرتين أخريين ألغوا الهبوط قبل وقت قصير من هبوط رحلة بيغاسوس.

ووقع الحادث والطائرة التي أنتجت قبل 11 عاما تهبط وسط رياح قوية وأمطار غزيرة، كما فتش محققو طيران أميركيين الحطام لمعرفة ما إذا كان هناك أي عامل تقني ربما أسهم في وقوع الحادث.

وشهدت بيغاسوس العديد من وقائع تجاوز الطائرات لمدرج الهبوط.

كانت طائرة أخرى تابعة لشركة بيغاسوس انحرفت عن مدرج الهبوط في نفس المطار يوم السابع من يناير، ما أدى إلى إغلاق المطار بشكل مؤقت، فيما لم تحدث إصابات.

وفي يناير 2018، انزلقت طائرة أخرى من طراز بوينغ 737 من أسطول بيغاسوس عن مدرج في مطار طرابزون شمال شرقي تركيا، حيث استقرت الطائرة في الأوحال ومقدمتها باتجاه البحر، في حين لم يصب أحد في الحادث.