بن شرادة: مجلس الدولة ربط مشاركته في حوار جنيف بشروط غير تعجيزية

ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة على أنه لا يوجد نتائج ملموسة للجولة الثانية في المسار العسكري المنعقدة بجنيف، موضحاً ان المجلس علق مشاركته بالحوار بناء على ضرورة وجود نتائج على الأرض وانسحاب المقاتلين ورجوع النازحين وإسكات البنادق.

بن شرادة قال خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن موقف المجلس واضح حيث حدد شرطين أساسيين الأول التقدم الواضح والملموس على الأرض في المسار الأمني والشرط الثاني هو أن تكون قاعدة الحوار الاتفاق السياسي.

ونوّه إلى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة وبعض الدول يريدون الإنتقال لحكومة أخرى، مبيناً أن مجلس الدولة شكل لجنته وربط المشاركة في الحوار بشروط غير تعجيزية.

وإستطرد حديثه:” أهدافنا واضحة وهي حل الإشكالية في الملف الأمني، الإشكالية في ليبيا أمنية و ليست سياسية مع انتشار 25 مليون قطعة سلاح في ليبيا لا يمكن أن يكون الصوت الأعلى للسياسي مهما كان فيجب أن يكون الحل بالملف الأمني”.

كما أضاف :” مجلس الدولة عقد إجتماعات سواء اللجنة الأمنية للمجلس وإجتماعاتها مع ضباط الجيش ورئاسة الأركان أوغيرها جميعها تطرقت للمطالبه بضرورة الوصول لحل عسكري، المسار القانوني مهم جداً ولايقل أهمية في هذه الحرب فهناك انتهاكات جسيمة بالحرب غير الأخلاقيه التي تشهدها البلاد”.

وشدد على أن المسار القانوني لم يتوقف فهناك منظمات مختصة تسجل الإختراقات و الإنتهاكات، موضحاً ان مجلس الدولة الإستشاري إجتمع على الـ 3 مسارات وإلتزم بها كمسارات لكن الإختلاف كان في الأولويات.

Shares