ليبيا – جدد مجلس حكماء وأعيان مدينة صبراتة رفضه التام لما أسماه “الدعوة المفضوحة” لحاكم قطر بشأن عقد ملتقى للقبائل الليبية في تونس.
المجلس شدد في بيان له نقله موقع العين الاخبارية أمس الأربعاء على تمسكه بمخرجات ملتقى مشائخ وأعيان ونخب ليبيا الذي عقد في مدينة ترهونة 19 و20 من الشهر الجاري.
وأضاف البيان:”رجال ليبيا وقبائلها لا يشترون بماله الملوث دماء أبناء شعبنا”،مباركين في الوقت نفسه عمليات وانتصارات القوات المسلحة.
وأضاف البيان أن أعيان وأهالي صبراتة وكافة القوى الوطنية الحية في المدينة يعبرون عن رفضهم القاطع لمثل هذه الدعوات المشبوهة لعقد ملتقيات في تونس تارة وفي الجزائر تارة أخرى غايتها خلط المزيد من الأوراق.
ودعا المجلس حكومات دول الجوار الشقيقة إلى احترام إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها مشائخ وأعيان ونخب ليبيا في مدينة ترهونة،مشددين على أن أي عنصر يذهب إلى هذه الاجتماعات فالقبائل الليبية في حل من موقفه “المتواطئ” وستقف بقوة ضد تخاذل من يدعون الوطنية ويشاركون في هذه الملتقيات.
مجلس حكماء وأعيان صبراتة أشار إلى أن هذه الملتقيات غايتها ضرب الوحدة الوطنية بالتنسيق مع تنظيم الإخوان الإرهابي وأدواتهم المحلية والإقليمية بدعم تركي وقطري.