البكوش: إعتقاد باشاغا بأن إصلاحاته الأمنية ستجعل المجتمع الدولي يضغط على حفتر مجرد حلم

ليبيا – أكد صلاح البكوش المستشار السابق بالحوار ونائب رئيس حزب “الإتحاد من أجل الوطن” بزعامة عبدالرحمن السويحلي أن الجميع يتفق على أن هناك حاجة للذهاب لموقف الهجوم والتوقف عن الموقف الحالي الذي يعتمد على الثبات.

البكوش طالب خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد فتحي باشاغا وحكومة الوفاق بإتخاذ الإجراءات والأفعال وعدم الإكتفاء بالتصريحات حتى يقتنع الشعب بأن الحكومة تتحرك.

وأشار إلى أن الطرف الآخر في المسار السياسي أو الاقتصادي غير مؤمن بأن المسار السياسي هو الطريق للحل، مؤكداً على ضرورة تعليق المحادثات السياسية لدفع المجتمع الدولي بالضغط على حفتر.

ولفت إلى أنه لا يمكن لأي طرف الجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض بجدية للوصول لسلام دائم وإستقرار إلا إذا اقتنع بأن ليس هناك حل آخر وحفتر لم يصل لهذه القناعة بحسب قوله.

كما إستطرد حديثه:” ليس هناك أي شيء رسمي يتم خرقه من حفتر أو حكومة الوفاق إن ما شنت هجوم، الهدنة تختلف عن وقف إطلاق النار فاتفاق إطلاق النار يحتاج لطرفين وبما أن الطرف الآخر لم يوقع ليس هاك طرف آخر أو إتفاق هدنة، حكومة الوفاق عليها أن تقوم بالعمل العسكري للدفاع عن العاصمة لأن البيان الصادر عن السفارة الأمريكية دليل على أن المجتمع الدولي لم يتحرك”.

وعلق على ما غرد به عماد الدين بادي باحث مركز الشرق الأوسط في واشنطن:”باشاغا يعتقد أن ما يوقف ويمنع الأطراف الدولية من الضغط على حفتر هو عدم قيام طرابلس بالإصلاح الأمني في الغرب الليبي وكذلك وصف أن هذا الإعتقاد من قبل باشاغا هو حلم”.

ورأى في ختام حديثه أن البيان الصادر عن السفارة الأمريكية بعد اجتماعها مع باشاغا يعني قرار توقيع عقوبات على كل من كان مسؤول أو مشارك بشكل مباشر وغير مباشر في الأعمال والسياسيات التي تهدد الأمن والاستقرار أو كل من شارك في الأعمال والسياسيات التي تقوض حكومة الوفاق، متسائلاً هل هذا يطبق على المليشيات ولا يطبق على “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر).

 

Shares