إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب “الليكود” طلب من المدعي العام أفيخاي ماندلبليت فتح تحقيق مع زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان ضمن قضية فساد.
وطالب مسؤولون في “الليكود” بفتح التحقيق، معتبرين أن إفادات شهود العيان في قضية الفساد المفتوحة حاليا ضد أعضاء في “إسرائيل بيتنا” تدل على تورط ليبرمان في القضية.
ويدور الحديث عما يعرف بـ “قضية 242″، التي تم في إطارها اعتقال 36 مسؤولا فاعلا وسابقا في حزب ليبرمان في ديسمبر 2014 بمختلف التهم المتعلقة بالفساد. ولكن لم يتم توجيه أي تهم إلى ليبرمان في إطار القضية.
ودعا “الليكود” المدعي العام إلى التحقيق في لقاء مزعوم بين نجلي ليبرمان ورجل الأعمال موشيه يشاياهو قبل أن اتخذت وزارة الدفاع التي كان يقودها ليبرمان آنذاك، قرارا يغير تصنيف قطعة من الأراضي التي كان يمتلكها رجل الأعمال، والسماح بأعمال البناء فيها.
وردا على ذلك، نشر حزب “إسرائيل بيتنا” تغريدة على “تويتر”، فيها 7 صور رمزية “إيموجي” تعبر عن الضحكة.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان ليبرمان أنه سيؤيد مشروع القانون الذي من شأنه منع زعيم “الليكود” بنيامين نتنياهو من تولي منصب رئيس الوزراء بسبب توجيه تهم الفساد إليه.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية