ليبيا – إعتبر مدير إدارة التوجيه المعنوي بالمنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد أن المحاور مازالت تشهد تراشقات يومية أبرز ما فيها محاولة مسلحي الوفاق رصد وإستهداف المخازن التي عادة ما يستعمل منها المدافع التي تقصف أماكن بطرابلس حسب زعمه.
القايد أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الحدث الأبرز هو استهداف مخزنين للذخيرة في قصر بن غشير، كاشفاً أن القصف تزامن مع عقد إجتماع في أحد الأماكن القريبة من المخازن مما أدى لإصابة قياديين ممن وصفهم بـ”المليشيات” (القوات المسلحة الليبية).
وأضاف :”يستهدفون سوق الجمعة بالأخص لكن المكان التي يمكن أن تصل له مدافعهم مستهدف، فقط الأماكن التي يستطيعون أن يخففوا هذه المدافع فيها هي التي تخرج الآن كسوق الجمعة والتي لايمكن القضاء عليها إلا بتحرير الأماكن، القوات تقوم بمحاولة رصد لكن رصدها ليس بالسهل فهي تحتاج لطائرات تجسس تتواجد خلال 24 ساعه”.
وإعتقد أن هناك من يقدم الوعود للحكومة بشأن الإتجاه السياسي بأن هناك حل للمسألة وأنهم سيقومون بالضغط على الطرف الآخر للقبول بشروط الانسحاب والتراجع والتفاوض، منوهاً إلى أن إجتماعات اللجنة “5+5” ما هي إلا تمييع من المبعوث الأممي بدليل عدم وجود نتائج لها على أرض الواقع.
كما قال إن تركيا تصر على الإستمرار في مبدأ التمهل وعدم التسرع في الحرب نتيجة وعود بعض الدول الكبرى بالجلوس وأن هناك حل وإجبار لمن وصفه بـ”المجرم” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) على الإنسحاب لكن للآن القصف مستمر ولم يتم التوصل إلى حل.
وأكد على أن قواتهم وغرف العمليات التابعة للرئاسي على أتم الإستعداد والجاهزية لكن للآن لم تصدر أي أوامر لتنفيذ خطة معينة لمحاولة إبعاد القوة عن حدود طرابلس حتى تكون آمنة على الأقل حسب تعبيره.