ليبيا – قال عضو معهد دراسات الأمن القومي بسورية طالب إبراهيم إنه من الطبيعي أن يكون هناك زيارات مستمرة على كافة المستويات بين كل البلدان العربية وخصوصا سورية ومصر لأن البلدين يرتبطان بمعادلة أمن قومي واحد.
إبراهيم وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الأحد أوضح بأن المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن مصر واستقرارها في سيناء هي نفسها التي يقاتلها ويهزمها الجيش العربي السوري في سورية بناء عليه يجب أن تتصاعد مثل هذه اللقاءات، متمنياً أن يرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أخيه الرئيس بشار الأسد بدمشق في القريب العاجل.
وأضاف أن البلدان هما امتداد واحد ومحكومان بمعادلة بقاء واحد والتحالف بينهما يعزز الأمن القومي العربي فهو يعزز أمن ليبيا والملكة العربية السعودية والاردن ويعزز أمن العالم العربي ككل وليس موجها ولا يمكن أن يكون موجها ضد أحد.
وتابع:” المنطقة منطقة صراع استراتيجي يلعب فيها الجميع”، معرباً عن أمله أن تعود الحياة إلى محور القاهرة دمشق ويستكمل بها محور دمشق القاهرة والرياض وغيرها من العواصم العربية.
عضو معهد دراسات الأمن القومي إختتم تصريحه بالقول:”سمعنا خطابات رائعة من الجزائر وتونس الخضراء وبالتالي نحن أمام بدايات جديدة وربما عودة التضامن العربي الى حالته الصحيحة التي يجب أن تكون لمواجهة المخاطر الراهنة”.