ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة سليمان الفقيه أن النواب المقاطعون والمنشقون المجتمعون في طرابلس كان لهم حرية التعبير ودور مهم بشأن قضية إختفاء النائبة سهام سرقيوة على الأقل فيما يتعلق بالبيانات الصادرة للجهات الخارجية والداخلية حسب زعمه.
الفقية قال خلال إستضافته عبر برنامج ” بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن بعض النواب التزم الصمت والبعض الآخر برر الحادثة ودافع عنها حسب زعمه.
وأشار إلى أن البيان الصادر عن النوب والذي تظرق لإختفاء سرقيوة صدر بمناسبة يوم المرأة لإغتنام مثل هذه الأوقات والتركيز في أكثر من بيان على ما يخص سرقيوة كونها نائبة عن الأمة لديها الحصانة، واصفاً المسؤولين عن الحادثة بـ” العصابة الإجرامية” التي تجاوزوا كل الخطوط و الأخلاق والأعراف بإطلاقها شعارات رنانة صدقها بعض الليبيين.
وزعم قائلاً:” لم تنتقد حفتر بل دعت لوقف إطلاق النار لكن العصابة المجرمة لا تقبل حتى أبسط التلميح والتطبيل والتأييد، نستغرب من هذه العقول المصنوعة يعيدوك لعصور في الخيال هذه العبادة المطلقة لصورة أو لشخص، أعتقد أن سرقيوة ليست حية وليس لدي معلومات أكيدة لكن هذا الصمت الرهيب والتجاهل يدل على أنها إما توفت أو وضعها غير صحيح وكلا الحالات لاتوجد مبرر لصمت الأجسام في ليبيا وخارجها”.
كما بيّن أن السلطات التنفيذية هي المطالبة بالعمل الحقيقي وهي أداة التواصل في الداخل والخارج من خلال تحركها على أرض الواقع وتحرير آخر نقطة في ليبيا، معتبراً أن المتواجدين في المنطقة الشرقية اثبتوا أن لديهم هزات ووقفات يستغربها الجميع.
وإتهم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بالإستعانة بمن وصفهم بـ”أصحاب الجنسيات المتعددة والمرتزقة” (القوات المسلحة الليبية) لأنه لم يجد من يقاتل معه بالمعنى الصحيح بحسب قوله، مضيفاً :”أخوتنا في المنطقة الغربية كانوا مخدوعين أكثر من في المنطقة الشرقية بشعارات حفتر التي أصبحت واضحه لهم حالياً”.
وشدد على ضرورة العمل بخطوط متوازية على أن يقوم كل شخص بالعمل في مجاله للوصول لليبيا التي يسعى لها الجميع، متوقعاً أن يكون هناك مستقبل زاهر للبلاد لكن بعد مرور هذه المرحلة الصعبة وفقاً لتعبيره.