روسيا – أكدت آني أسلانيان، عضو مجلس خبراء الشؤون الاقتصادية بمجلس الدوما الروسي، أن تفشي “كورونا” تسبب في عزل عدد من المدن وشجع استخدام التكنولوجيات الرقمية في كثير من مجالات الاقتصاد.
وأضافت أن العديد من المؤسسات في بلدان أوروبية وآسيوية لجأت إلى استخدام الإنترنت بعد أن كانت مستغنية عنه، خاصة في مجالات التعليم والترفيه والبيع بالتجزئة، حيث يفضل الأشخاص والشركات ممارسة أنشطة التعليم والتسوق عبر الإنترنت لتجنب التعرض لفيروس “كورونا” المتفشي.
وأشارت إلى أن نحو ثلث موظفي شركات مثل “أمازون” و”مايكروسوف” و”لنكد إن” غيروا نظام عملهم وصاروا يمارسونه من البيت لحماية أنفسهم من الفيروس، في الوقت الذي تؤكد فيه هذه الشركات أن أداءها لم يتأثر بعد هذا التغيير.
ولفتت أسلانيان إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي صارت تلعب دورا أكبر مقارنة بالسابق، خاصة في الصين، حيث أصبحت هذه الشبكات أكثر قنوات الاتصال فعالية بين المواطنين والحكومة.
المصدر: “نوفوستي”