ليبيا – إتهم القيادي بمدينة مصراتة والناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق مصطفى المجعي القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بإستمرار خرق الهدنة التي وصفها بـ”الهشة” التي لم يلتزم بها منذ البداية حسب زعمخه.
المجعي أشار في تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن حفتر وبالرغم من محاولة التأكيد مؤخراً خلال زيارته إلى فرنسا على إيقاف ما وصفها بـ”العمليات العدائية ” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) لكن من وصفهم بـ”مليشياته” (القوات المسلحة الليبية) تقوم بالهجوم في محور الزطارنة.
وأكد على أن قوات مسلحي الوفاق يقفون لهم بالمرصاد حيث يتم الرد على مصادر إطلاق النيران أو تقدم القوة في حال تقدمت بعض القوات كالمشاة وتدمير الآليات، معتبراً أن من وصفهم بـ”قوات حفتر” تحاول إيذاء عدد أكبر من المدنيين من خلال استهدافهم بالقصف الصاروخي أو المدفعي عن بعد بحسب قوله.
وأضاف :” “التساؤل الذي يحتاج لإجابة هو لماذا لا تقوم قوات عملية بركان الغضب بأي عملية عسكرية وبنفس الوقت دائماً الإجابة تحتاج للإفصاح عن الكثير من الأمور التي لا يجب الإفصاح عنها، نطمئن أهلنا أن قوات عملية بركان الغضب حتى وإن التزمت بالهدنة تقوم بالتدريب على الأسلحة النوعية وخرجت قوات الوفاق الكثير من الدفعات التي التحقت بجبهات القتال وإعادة تنظيم الصفوف ورصها للمواجهة الكبرى التي ستحدث لا محالة”.
كما إعتبر أن معركة طرابلس مصيرية بالنسبة لليبيين ولقوات الوفاق وحكومتها بالتالي “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) سيحشد قواته ويضخ الروح في مسلحي الوفاق ستحشد نفسها أيضاً.
وإستطرد حديثه:”بعد استقالة سلامة وخروجه مهزوم مدحور غير مأسوف على استقالته، عراب المشروع و حفتر عندما قدم استقالته يدل ذلك على الفشل و الهزيمة وبعد أن رأيناه يتعنت في التوقيع على الهدنة في المحافل الدولية الآن ربما يجوب العواصم في محاولة للاسترضاء”.
ونوّه في ختام حديثه إلى أن كل الأمور تصب لصالح من وصفهم بـ”قوات بركان الغضب” والقادم يحمل المفاجآت، معتبراً أن حديث الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري عن قواتهم وتجهيزها لعملية كبيرة هي محاولة لتبرير الاعمال العدوانية على المدنيين وفقاً لحديثه.