اليمن – أعلنت الحكومة اليمنية تعليق عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة (غرب)، بعد ساعات من إصابة أحد ضباطه برصاص قناص حوثي، امس.
وحملت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها، جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن ذلك، مؤكدة أن تعليق العمل يعود لاستمرار التصعيد والحشد والاستغلال من جانب الحوثيين، وعدم الالتزام بالاتفاق الأممي.
وفي وقت سابق الأربعاء، سحب الفريق الحكومي اليمني، جميع أعضائه المشاركين في اللجنة عقب عملية قنص تعرض لها أحد الضباط في المدينة برصاص قناص حوثي، بحسب تصريح المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، للأناضول.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019، نشرت الأمم المتحدة “5 نقاط”، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، (شمال)، وقوس النصر (جنوب شرق)، وفي منطقة المنظر (جنوب)، وسيي ماكس (شرقي الحديدة).
وتتكون لجنة إعادة الانتشار الثلاثية في الحديدة من مراقبين من الحكومة اليمنية والحوثيين تحت إشراف رئيس البعثة الأممية التي يرأسها الجنرال الهندي أبيهيجت غوها، كبير المراقبين الدوليين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق الناربين الطرفين.
وتتبادل الحكومة و”الحوثيين” اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وللعام السادس على التوالي يشهد اليمن قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015، تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية عديدة بينها العاصمة صنعاء.
الأناضول