النجار: ظروفنا صعبة وإمكانياتنا محدودة لكننا نبذل جهد في الوقت الحالي لمجابهة فيروس كورونا

ليبيا – قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدرالدين النجار إن المرض لا يجب أن يجابه بالارتباك واثارة الهلع و الخوف، مشيراً إلى أن حالات الاشتباه التي سجلت ليست أول حالات وللآن لا حالة كورونا في ليبيا.

النجار أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “نبض الوطن” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد أن “التحليل ونتائج الفحوصات تأخذ من 3-4 ساعات لتخرج وأحياناً جزء من الاختبار يتطلب الإعادة من المفروض أن نتمهل لتخرج النتيجة النهائية ونحن المختبر في طرابلس معتمد من منظمة الصحة العالمية وكل من يعمل به مدربين بشكل عالي”.

وأشار إلى أن المركز يعمل على مستوى وطني ويتم التواصل مع كل فروعه وكل المكاتب الصحية الموجودة في المنافذ وشبكة الرصد الوطنية ومنظومة الإنذار المبكر الالكتروني، مؤكداً على أن التنسيق والاستجابة لمكافحة هذا الفايروس تتم بشكل مركزي وبالتنسيق مع كل السلطات الصحية الموجودة في الدولة في جميع أنحائها.

كما استطرد حديثه:” ظروفنا صعبة وإمكانياتنا محدودة لكننا نبذل جهد في الوقت الحالي جهوزيتنا ليست كما نريدها بالشكل المطلوب لكن جهودنا كبيرة في كل المناطق، لا بد أن نزيد في تجهيز غرف العزل وتخصيص أماكن للحجر الصحي والإعلام الصحي عليه أن يكون مهني”.

وشدد على ضرورة تكاتف القطاعات الأخرى ذات العلاقة لمجابهة الفايروس، داعياً كل شخص خاصة من لديه تاريخ سفر و مخالطة بأشخاص مسافرين أو جاء من جهة موبوءة ويعاني من ارتفاع بدرجات الحرارة التوجه لأقرب مستشفى حكومي في قسم الأمراض السارية.

وأردف”الاخصائيين سيكشفون عليه ويأخذون عينة منه، غرف العزل في بنغازي ومساعد ومصراته يجهزون غرفة عزل و طرابلس وفي زوارة غرفة قيد التجهيز، المشكلة بصراحة أن هناك معارضة من قبل الأهالي احياناً او من قبل الأطباء في المستشفى لتخصيص غرف عزل و هذه مشكلة واجهتها في أكثر من منطقة خوفاً من انتشار المرض في منطقتهم ونحن نريد تعاون بين الناس و تفهم في كل مناطق ليبيا”.

النجار ذكر أن المركز يتابع مع المؤسسة الوطنية للنفط مسألة وجود نقاط عديده لديها يدخل منها خبراء و مهندسي النفط خاصة في بعض الحقول كمليتة و الواحات حيث تم وضع دليل للإجراءات، مطالباً بإتخاذ اجراءات أكثر فيما يتعلق بالقاديمن عن طريق مطار مصراته.

Shares