انجلترا – باتت مسيرة الملاكم تايسون فيوري، في مهب الريح، بعد اعتراف مزارع بتلقيه وعدا بالحصول على مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني للإدلاء بشهادة مزورة حول سقوط فيوري في فحص المنشطات عام 2015.
وذكرت صحيفة “Irish Sun Sport”، أن وكالة مكافحة المنشطات البريطانية “UKAD”، بدأت في فحص شهادة المزارع الذي يدعى مارتين كارفوت، ويدعي أن فيوري وابن عمه هيوغي، طلبا منه في العام 2015، الإدلاء بشهادة مزورة أمام المحكمة مقابل الحصول على 25 ألف جنيه إسترليني، لكنهما لم يفيا بوعدهما.
وفي حال تأكيد ادعاء المزارع، فإن فيوري وابن عمه سيعاقبان بالإيقاف لمدة ثمانية أعوام.
وكانت عينات دم فيوري وابن عمه هيوغي جاءت إيجابية بمادة “ناندرولون” المنشطة، في فبراير عام 2015 بعد مواجهتهما كريستيان هامر وأندرلي رودينكو على التوالي.
وقال فيوري وابن عمه حينها، إن السبب يعود لتناولهما لحم خنزير بري أو مكملات غذائية ملوثة (قدمها لهما المزارع كارفوت)، ولم يتم إيقافهما لمدة عامين على الفور إلا بعد صدور القرار عقب 16 شهرا (يونيو 2016)، بعدما توج فيوري بطلا للعالم عقب إطاحته بالأوكراني فلاديمير كليتشكو في نوفمبر 2015.
واستأنف القريبان نشاطهما في 2017، ومنذ ذلك الحين وفيوري يكسب النزالات والألقاب، وفاز بلقب الوزن الثقيل العالمي الشهر الماضي، بعد تفوقه بالضربة القاضية الفنية على الأمريكي وايلدر، فيما لم يحقق هيوغي أي إنجازات تذكر.
وحقق فيوري (31 عاما)، 30 فوزا في مسيرته الحافلة، مقابل تعادل واحد دون أن يتعرض لأي خسارة.
المصدر: وكالات