المكسيك – رفضت المكسيك اتهام رئيس السلفادور لها بأنها سمحت لما يصل لـ 12 شخصا مصابين بفيروس كورونا بالصعود إلى طائرة لسان سلفادور، قائلة إن الأطباء لم يجدوا أي أدلة على إصابتهم بالمرض.
جاء ذلك بعد أن أوقف رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، في وقت سابق كل الرحلات الجوية لنقل الركاب إلى السلفادور على نحو مفاجئ بعد توجيه الاتهام للمكسيك، ووصفه لمسؤوليها بأنهم “لا يتحلون بالمسؤولية”، دون أن يقدم دليلا أو تفاصيل أخرى بشأن الموقف.
وقال نائب وزير الصحة المكسيكي هوجو لوبيز-جاتل، إنه تبين أن زعم أبو كيلة “زائف تماما”، موضحا في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن الأفراد المعنيين الذين كانوا في طريقهم من شيكاغو إلى سان سلفادور، أثاروا الشكوك لارتدائهم كمامات، وأضاف أن الفحوص أثبتت خلوهم من الفيروس.
وكان رئيس السلفادور أدلى بتصريحاته قبل إقلاع الرحلة، وألغت شركة طيران “أفيانكا” الرحلة، وقالت إن الركاب لم يصعدوا إلى الطائرة.
ونشرت شركة الطيران تغريدات شكرت فيها رئيس السلفادور على تنبيهها بوجود مرضى بفيروس كورونا ضمن قوائم الركاب.
المصدر: “رويترز”