السفينة ” الناجية ” من قصف ميناء طرابلس في طريقها بشحنة جديدة من إسطنبول

ليبيا – تستعد السفينة ANA التي كانت ترفع علم ألبانيا لنقل شحنة معدات عسكرية أخرى إلى ليبيا من ميناء اسطنبول عقب نجاتها من القصف الذي استهدف تواجدها في ميناء طرابلس الشهر الماضي واسفر عن مقتل ثلاثة ضباط اتراك كانو جوارها .

السفينة عند استهدافها في فبراير الماضي

وكشف مصدران متطابقان رفيعان ، دبوماسي ومخابراتي لـ المرصد اليوم الخميس أن الشركة المالكة للسفينة قامت بتغيير اسمها من ANA الى اسم جديد وهو PRAY وباتت في طريقها بالفعل إلى غرب ليبيا حاملة علم جمهورية سيراليون ،  لكنها تحت المراقبة فعليًا تحت أعين قوة بحرية نشطة في البحر المتوسط  .

وأضاف بأن السفينة محملة بمدرعات ومنظومة رادار هوك بدل التي تم تدميرها في قاعدة معيتيقة بمدفعية الجيش الليبي وترافقها فرقاطات تركية عسكرية كما أن عسكريين أتراك أشرفوا على تعبئتها في ميناء اسطنبول .

وأكد ذات المصدر بأن المتوقع كان تحميلها بمعدات ومستلزمات طبية لمساعدة ليبيا في مواجهة وباء كورونا خاصة وان تركيا دولة مصنعة لهذه المعدات أو جزء منها على الأقل ، لكنها قامت بالعكس وحمّلت سفينة أخرى بالذخيرة والمدرعات .

بيان الرئاسي

وأشار إلى أن قبول الرئاسي الليلة الماضية بهدنة ووقف إطلاق نار لمواجهة وباء كورونا صدر في إطار الحاجة لهدنة تسمح بدخول هذه السفينة دون اعتراضها او استهدافها محذرًا من مغبة استمرار استخدام المرافق المدنية عسكريًا ما يعرضها للخطر .

رصد السفينة في ميناء طرابلس يوم استهدافها الشهر الماضي

والسفينة كانت مملوكة لشركة تسمى Sheg trans sa وفي المرة السابقة التي نجت فيها من القصف كانت قد غادرت من ميناء مرسين التركي وقد تم تغيير اسمها عقب هذه الحادثة وهو الميناء الذي اعترف ربان السفينة اللبنانية PANA المعتقل في إيطاليا بالتحميل منه الى ليبيا بعد تورطه في نقل شحنة سابقة معروفة .

جدير بالذكر أن السراج قد أعلن يوم 20 فبراير الماضي عقب يوم من قصف الميناء ومحيط السفينة ANA بأن القصف استهدف مواشي وأغنام قبل أن تقر تركيا لاحقًا بمقتل ثلاثة ضباط في ذلك القصف بينهم ضابط رفيع .

المرصد – خاص

 

Shares