عبدالعزيز: وباء الكرامة أخطر من كورونا.. والسراج وحكومته يجب القبض عليهم بتهمة الخيانة وإيداعهم السجون

ليبيا – أكد  عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز على ضرورة التعامل مع فيروس كورونا بمنتهى الحرص ووقف جميع الانشطة الإجتماعية، مشيراً إلى أنه نفذ الحجر الصحي على نفسه منذ 7 أيام بعد عودته من خارج البلاد.

عبدالعزيز أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن قرار حظر التجول خطوة بالإتجاه الصحيح لعله يضبط بعض الحالات.

وأضاف :”إغلاق المساجد تكلموا فيه أهل الاختصاص، ثقافة الشعب هي الاساس مالم تكن الثقافة واستجابته للنداء الداخلي والقرارات المهمة في ظل وجود الدولة لأنه لو انتشر الفيروس ستحدث كارثة غير مسبوقة لذلك أرجوكم ابقوا في بيوتكم”.

وإستطرد حديثه:” وباء الكرامة أخطر من وباء الكورونا في ظل فشل الحكومة من اتخاذ أي اجراء من القصف الحاصل بطرابلس لذلك هي مطالبة بتقديم استقالتها إذا كانت غير قادرة على رد العدوان و وقف حفتر، الحكومة غير شرعية ولا أحد يستطيع أن يفعل شيء دون أن يأخذ أذن السراج في المجلس الرئاسي الذي من المفتض أن يكون القرار فيها مجتمع”.

كما نوّه إلى أن كل الطعون التي قدمت في قرارات الحكومة حكم فيها القضاء لصالح الطاعنين ضد الحكومة والمجلس الرئاسي، مضيفاً :” المجلس الأعلى للقضاء الذي نتهمه بأنه شريك في تعطيل القضاء الليبي وعلق عمل الدائرة الدستورية في ليبيا، أول أمس ميزانية بـ 38 مليار من الذي صادق عليها ومن سيراقبها ؟ مجلس النواب طرابلس الذي يأخذ مرتبات و موظفين و مقرات لماذا لم يقر قانون الميزانية”.

وحمّل كل النخب والمثقفين مسؤولية عدم الحديث عن الفساد الواقع في حكومة طرابلس الذي لم يحدث حتى بعهد معمر القذافي، كاشفاً أن هناك الملايين تنهب وقطاعات واستثمارات مع عدم قدرتها على إدارة الحرب.

ووصف حكومة الوفاق وكل من يتبعها بدءا من فائز السراج بـ”الخائنين”قائلاً:” ولائنا ليس للحكومات والقادة في الميادين ليسوا مواليين للصخيرات، كلامنا لا نوجهه لهؤلاء المرضى في طرابلس يجب القبض عليهم وأن يرموا في السجون إن كان هناك باقي من أهل فبراير”.

وأكد على أن حكومة الوفاق ليست حكومة حرب ولا يمكن أن تقودها لأنها حكومها لا تهتهم إلا بالمناصب، داعياً كل من فيه “رائحة فبراير” إلى التنسيق فيما بينهم للقبض على هؤلاء وإيداعهم بالسجون.

عبدالعزيز علق على زيارة وزير داخلية الوفاق إلى بريطانيا وفرنسا قائلاً :” تابعتها بالقهر، فرنسا دولة عميقة وصليبية بإمتياز ومشروعها استراتيجي عندما وزير خارجية الحرب على بعد 5 كيلو متر من مكتبه وذاهب اسبوعين خارج ليبيا ويقول أنه رجل المرحلة للأسف هل من المعقول تذهب لأسبوعين لتقابل رجل هليكوبتر ورجل أطفاء؟”.

وإعتبر أنه في حال دخول القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر إلى طرابلس سيكون هناك أربع أجيال و 40 سنة من الضياع والتخلف والمرض والقتل فما لم تفعله كورونا في شمال إيطاليا سيفعله حفتر في يوم واحد بطرابلس على حد زعمه.

Shares