هل أنت حبيس المنزل؟ 8 متاحف تقدم جولات افتراضية من على كنبة المنزل

انجلترا – يمكن أن يكون للحجر الصحي الذاتي العديد من التداعيات التي تتجاوز الحصول على ما يكفي من الغذاء والإمدادات لمدة أسبوعين؛ خصوصاً لو كان الأمر يتعلق بالأولاد.

قد يميل الأطفال إلى البحث عن التسلية في مشاهدة التلفاز أو اللعب على أجهزتهم الإلكترونية، فإن كان لا بد من تمضية وقت طويل أمام تلك الشاشات، فلم لا نجعل من تلك الساعات رحلة تثقيفية وعلمية ومعلوماتية في الوقت نفسه.

كيف؟

عبر رحلات افتراضية عبر الإنترنت لزيارة بعض أشهر المتاحف حول العالم.

وفقاً لشركة Fast Company، تعاونت Google Arts & Culture مع أكثر من 500 متحف ومعرض حول العالم لتأمين هذه التجربة الغنية.

تشتمل مجموعة Google Arts & Culture على المتحف البريطاني في لندن، ومتحف فان غوخ أو Van Gogh في أمستردام، وغوغنهايم أو Guggenheim في مدينة نيويورك، ومئات الأماكن الأخرى التي تتمحور حول الفن والتاريخ والعلوم.

وتعد هذه المجموعة خياراً جيداً بشكل خاص للطلاب الذين أجبرهم فيروس كورونا المستجد على البقاء في المنزل سواء طوعاً او قسراً.

المتحف البريطاني في لندن

يسمح هذا المتحف الأيقوني الواقع في قلب لندن للزوار الافتراضيين بجولة في باحة التحف الزجاجية الضخمة واكتشاف حجر روزيتا الفرعوني الذي تمكن العلماء من خلاله من فك شيفرة الهيلوغريفية، إلى جانب المومياوات المصرية، وغيرها الكثير.

ويقدم المتحف تجربته الافتراضية الفريدة من نوعها عبر التسلسل الزمني لمحتوياته من عام 2000 قبل الميلاد حتى يومنا هذا.

متحف غوغنهايم في نيويورك

تتيح ميزة التجوّل الافتراضي من Google زيارة الدرج الحلزوني الشهير في المتحف دون مغادرة المنزل!

كما يمكن اكتشاف الأعمال الفنية المذهلة من العصور الانطباعية وما بعد الانطباعية والحديثة والمعاصرة. يكفي الضغط على اسم الفنان أو حتى الفترة التاريخية لمشاهدة معروضات المتحف مع شرح بسيط لكل منها.

متحف أورسيه في باريس

يمكنك السير افتراضياً في هذا المعرض الشهير الذي يضم عشرات الأعمال الشهيرة للفنانين الفرنسيين الذين عملوا وعاشوا بين عامي 1848 و1914.

وطبعاً لا تكتمل الزيارة بلا إلقاء نظرة على الأعمال الفنية لكل من مونيه وسيزان وغوغان وآخرين.

المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في سيول

يمكن الوصول إلى أحد أشهر المتاحف الشعبية في كوريا من أي مكان حول العالم. تأخذك جولة Google الافتراضية عبر ستة طوابق من الفن المعاصر من كوريا وجميع أنحاء العالم.

متحف بيرغامون في برلين

كواحد من أكبر المتاحف في ألمانيا، يعتبر بيرغامون من أغنى المتاحف في العالم. هذا المتحف التاريخي هو موطن الكثير من القطع الأثرية القديمة بما في ذلك بوابة عشتار بابل، وبطبيعة الحال، مذبح بيرغامون، وهو مبنى ضخم بني في عهد الملك أوينيس الثاني في النصف الأول من القرن الثاني قبل الميلاد على أحد شرفات الأكروبولس في مدينة بيرغامون اليونانية القديمة في آسيا الصغرى.

ويثير المتحف جدلاً كبيراً بسبب امتلاكه العديد من المعروضات التي نهبت من الشرق الأوسط، وتحديداً تركيا ما بعد الحرب العالمية الثانية.

متحف فان جوخ، أمستردام

يمكن لأي شخص من محبي هذا الرسام المأساوي والعبقري رؤية أعماله عن قرب (أو تقريباً عن قرب) من خلال زيارة هذا المتحف افتراضياً.

يعرض المتحف أكبر مجموعة من الأعمال الفنية لفنسنت فان جوخ، تضم أكثر من 200 لوحة و500 رسم وأكثر من 750 رسالة شخصية.

معرض أوفيزي، فلورنسا

قد تكون إيطاليا في إغلاق تام بسبب انتشار فيروس كورونا، لكن لا مانع من زيارة هذا المعرض على الأقل، الذي يضم المجموعة الفنية لواحدة من أشهر العائلات في إيطاليا، de deMedicis.

تم تصميم المبنى من قبل جورجيو فاساري في عام 1560 خصيصاً لـ Cosimo I de’Medici، ولكن يمكن لأي شخص التجول في قاعاته من أي مكان في العالم.

متحف MASP في ساو باولو

Museu de Arte de São Paulo هو متحف غير ربحي وأول متحف حديث في البرازيل.

تبدو الأعمال الفنية الموضوعة على إطارات زجاجية الأمرَ يبدو وكأن العمل الفني يحوم في الجو.

 

وكالات

Shares