البكوش: المعارك محتدمة في طرابلس والوضع مرشح للتصعيد في المرحلة القادمة

ليبيا – زعم مستشار حوار الصخيرات  المستشار الخاص لرئيس مجلس الدولة السابق عبدالرحمن السويحلي صلاح البكوش إن من وصفهم بـ”قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) غير ملتزمة بوقف إطلاق النار في ليبيا وإن المعارك محتدمة في العاصمة طرابلس والوضع مرشح للتصعيد في المرحلة القادمة، في ظل انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

البكوش وفي تصريح لوكالة “الأناضول” أمس الأربعاء قال:” قوات حفتر لا تستطيع التقدم على الأرض وطائراتها لم تعد ذات فعالية بعد أن ساعدت تركيا حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا على تنصيب مضادات للطيران في طرابلس”.

وتابع:” أن قوات حفتر لجأت إلى القصف المدفعي والصاروخي لمطار معيتيقة بطرابلس وميناء العاصمة، وحتى الأحياء المكتظة بالسكان”.

وشدد البكوش على أن المعارك محتدمة على الأرض خاصة بمحاور:” الرملة، الخلاطات، عين زارة، الزطارنة” وفي محاولة من مسلحي حكومة الوفاق لاستهداف المدافع وراجمات الصواريخ غراد التي تقصف العاصمة، حسب زعمه.

وواصل:” العالم مشغول حاليًا بأزمة لم يسبق لها مثيل فيروس كورونا المستجد والبعثة الأممية في ليبيا لا تعمل منذ استقالة رئيسها غسان سلامة مطلع الشهر الجاري وحفتر مقتنع بأن هناك حل عسكري لحسم الوضع في طرابلس لذلك فالموقف مرشح للتصعيد في المرحلة المقبلة وما يحدث من اشتباكات دليل على ذلك”.

واستدل البكوش على ترجيحه احتدام القتال بتصريح وصفه بـ”الغريب” لأحمد المسماري (الناطق باسم الجيش) حيث قال إن “الهدنة كانت فترة راحة للإرهابيين وسندخل إلى طرابلس بعد انتهائها”.

وأدعى أن القائد العام للقوات المسلحة لم يتوقف بتاتًا عن إطلاق النار في أية مرحلة من المراحل وحتى بعد أن حاولت تركيا وروسيا في موسكو  التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رفض التوقيع.

ولفت إلى أن مؤتمر برلين الدولي في الـ19 من شهر يناير الماضي دعا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا كما حث قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في الشهر التالي على الأمر ذاته لكن “حفتر” استمر في قصف طرابلس حسب زعمه.

مستشار حوار الصخيرات اختتم بأن لجنة “5+5″ العسكرية لم تتوصل إلى حل، مضيفاً :”حفتر لم يستجب حتى بعد أن دعت الأطراف التسعة وهي تضم دولًا بينها الولايات المتحدة الأمريكي، إلى وقف إطلاق النار لمساعدة الحكومة على مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم”.

 

Shares