الغرياني: العالم يريد بث الهلع في الجبهات بفيروس كورونا وعلى المقاتلين عدم الإستجابة لدعوات وقف القتال

ليبيا – دعا مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني من وصفهم بـ”القوات المدافعة عن طرابلس” (مسلحي الوفاق) لتحقيق النصر إلى الأخذ بالأسباب لأنه واجب والعزم على ذلك بقوة وثقة دون تردد لأن عوامل النصر كثيرة لكن المهم تطبيقها وأولها الثبات و عدم التردد حتى يتحقق الهدف.

الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج ” الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة ” التناصح” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إن التكبير يرهب “العدو” لذلك على المقاتلين رفع الصوت بالتكبير والبعد عن النزاع والشقاق وعدم  إثارة الجهوية والقبلية لأن الجميع يقاتل من أجل الله بحسب قوله.

وأضاف:” دخول الجهوية والنعرة بين المقاتلين ستكون هذه بداية الفشل، الصبر مطلوب مع الثبات بحيث أنه ليس بعد ذلك يصيبه الملل والضجر ويبحث عن مسوغات في نفسه من يستطيع إمداد شيء للمعركة عليه أن لا يتأخر كالنصح والمشورة والأجهزة الطبية والغذاء، لا نحرض على القتل لكن ندعوا أن ينتهي القتل ويكف عنه الظالمون”.

وقال :” كلام المجتمع الدولي بوقف النار فارغ لا معنى له التزم المدافعين عن طرابلس بهذا شهور ولكن النتيجة إزدياد العدوان والقهر والناس حياتهم في طرابلس وحولها لا تطاق، أطلب من الأبطال الذين في الجبهات أن لا يتوقفوا حتى يبعدوا العدو ويدحروه بالكامل بحيث ييأس من هذا المشروع الظالم لا بد من تحرير ترهونة وأحيي من دخل الوطية وأهنئهم ولأقول لهم عليكم الإستمرار في المعركة ولا تتوقفوا ولا تسمعوا لأي كلام آخر لتبعدوا شبح الخوف والظلم”.

وبشأن فيروس كورونا المنتشر في جميع الدول علق معتبراً أن هذه المصائب يبتلي بها الله عباده ليراجعوا أنفسهم ويأخذوا العبرة فالمسلم لديه يقين أن المصائب من عند الله ولا تعمل إلا بإذنه لذلك هذه الأوبئة يريد الله بها أن يختبر عباده مما يتطلب من الجميع الإعتدال وعدم المبالغة في الهلع والفزع وأخذ المعلومات من الخبراء والتقارير العملية الحقيقة وإتباع التعليمات التي تصدر من أهل الاختصاص وعدم التهاون بها.

واختتم قائلاً :” يجب أن لا يدخل الوباء الهلع على الجبهات كما أراد المجتمع الدولي الذي قال اوقفوا الحرب لأنها مسألة إنسانية ولم يوجه الكلام للمعتدي بل قال اوقفوا القتال وخلوا المجرم كل ليلة يهددكم ويقصفكم ، على المجاهدين أن لايستجيبوا لهذه الاصوات لأن الوباء الذي يقاتلنا أعظم من كورونا وأشد وأخطر”.

Shares