مركز مكافحة الأمراض: نحاول إحتواء جميع الحالات المصابة بفيروس كورون والمخالطين حسب الإمكانيات المتاحه

ليبيا – أكد عضو لجنة التقصي والرصد والإستجابة السريعة بمركز مكافحة الأمراض مالك عثمان على أن الحالات التي يتم إرسالها للمختبر المرجعي في مركز مكافحة الامراض تثبت أن الحالة مصابة بالفايروس لتقوم بتجهيز قائمة المخالطين المقربين بالدرجة الأولى كخطوة أولى وبعدها الإنتقال للخطوة الثانية وهي مخالطين المخالطين.

عثمان أشار في تصريح لقناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن آلية العمل خطوات وفق العمل الوبائي الميداني ومباشرة يتم حصر المخالطين بالدرجة الأولى وإرسال عيناتهم للمختبر.

وإستطرد حديثه:”بدئنا في الدائرة الاولى وهي 26 عينة للمصاب الأول مكونة من الأفراد المقربين له ثم تم توسيع نطاق الدائرة قليلاً للكادر الطبي المخالط للحالة ومن ثم ننتقل لمرحلة المخالطين المخالطين، وأخذ العينات للمخالطين للحالات الأخرى في مصراته ومن ثم أخذت العينات وارسالناها للمركز الوطني حيث أجريت التحاليل وتم تأكيد 5 حالات مصابة من المقربين لهذه الحالة بالدرجة الاولى”.

ونوّه إلى أن المركز الوطني بعد ورود البلاغ له يتم التأكد من حقيقته تؤخذ العينة للمركز المرجعي ومن ثم تظهر النتيجة ويتم الإبلاغ عنها و بالتعاون مع وزارة الصحة يتم عزل الحالة و إتخاذ الإجراءات العلاجية لها.

أما بشأن الحالة المسلة بطرابلس وحقيقة الطلب منه العودة للمنزل بعد تأكيد إصابته”الرجل من بداية عودته هو بمعزل عن الجميع ولم يكن لديه مخالطين و وضعه مستقر جداً هو موجود بمعزل و يتابع من الفريق الطبي”.

وأكد على أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض و كإدارة استجابة سريعه يأتيهم البلاغ عن حالة اشتباه ثم يتم التحقق منه وتفعيل فرق الإستجابة السريعه لتتبع المخالطين ومخالطي المخالطين و الدائرة التي تحيط الحالة، مشيراً إلى أنهم يحالون إحتواء جميع الحالات و المخالطين حسب الإمكانيات البسيطة المتاحة لهم.

Shares