ليبيا – أكد عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية على أن عدد البلديات التي تطالب المجلس الرئاسي بالإصلاحات إزداد ليصل إلى 47 بلدية، مشيراً إلى عزمهم عقد إجتماع خلال اليومين القادمين فيما يخص الإجراءات التي سيتخذها الرئاسي و رده في تحقيق مطالب البلديات وحقوقها التي تعطلت خلال 6 سنوات.
عميد بلدية تاجوراء قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قلى قناة “ليبيا بانوراما” أمس الإثنبن وتابعتها صحيفة المرصد إن مطالب عمداء البلديات هدفها خدمة المواطن وليست مطالب شخصية لخدمة أنفسهم ومصالهم الخاصة.
وأعرب عن تمنياته من حكومة الوفاق بأن تنفذ مطالب البلديات وتسعى لنقل الإختصاص كأول خطوة لخدمة المواطن فلا معنى لوجود أي مجلس بلدي دون صلاحيات وميزانيات، مضيفاً”ما هي الخدمات التي قام بها الرئاسي للبلديات وللمواطن لم تنقل لها الصلاحيات الإيراد المحلي و لا المجال الكافي و لم تستمع لكلمتها حتى الأن في جائحة كورونا لم تمنحها مبلغ للطوارئ أو أي شكل من أشكال الدعم”.
وأردف” أتوجه للرئيس بكلمة بشأن بلاغ عمداء بلديات جنوب طرابلس الذين تعرضوا للإهانة و ذهبوا لأخذ سيارات الإسعاف ليستعينوا بها لمجابهة مكافحة الكورونا قالوا لهم وكيل وزير الصحة أن البيان الذي وقعتموه ” كله ورق” لن ينفعكم البيان هذه الإهانة لا أرتضيها لمواطن ليبي كيف لرئيس بلدية”.
كما ذكر أن رئيس المجلس الرئاسي هو من يقود ليبيا ويصدر القرارات لكنه لا يتصرف مع عمداء البلديات كمسؤولين، مطالباً إياه بإحترام نفسه وإحترام عمداء البلديات و كل مواطن ليبي.
وأوضح أن المشكلة تتمثل بأن الرئاسي لم ينقل للبلديات الإختصاص ولا يوجد إيراد محلي لها تمكنها من شراء مايتطلب لمواجهة وباء كورونا، منوهاً إلى إتخاذهم العديد من القرارات الوقائية المسبقة بحكم القانون الذي منحهم الحق بذلك حيث تم تشكيل غرفة طوارئ و تجهيز السيارات المتجولة لتوصيل الغذاء والأدوية للمنازل.
بن عطية طالب المواطنين البقاء داخل المنازل و الإلتزام بتعليمات الحجر الصحي، مؤكداً على أن البلدية تحاول الحصول على بعض الكمامات و المطهرات وتجهيز خط طوارئ ليتمكن المواطن من التواصل معهم في حال حدوث أي طارئ.
أما بالنسبة للجانب الصحي خاصة سيارات الإسعاف التي تم توزيعها على البلديات قال إنه لافائدة منها في ظل عدم وجود التجهيزات الأخرى وفريق طبي وممرضين يعملون عليها.