عبدالعزيز: على الناس عدم التركيز على وزير الصحة وترك مستشاري السراج.. ويجب أن لا يؤثر حظر التجول على الجبهات

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز إن بعض الساسة المتواجدين في المشهد لم يقدموا شيء، مشيراً إلى أن إستقالته من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان جاءت بعد تأكده من أنه لم يعد في طريق فبراير.

عبدالعزيز أشار خلال إستضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الإثنين إلى أن “ما بلغني وتأكدت منه أن محمد صوان يروج لماذا لا نتحاور مع حفتر لأنه أمر واقع هذا كلام الفرنسيين والسفراء الأجانب كنت أتمنى من كل من هو في المشهد أن تكون اللغة واحدة”.

وأضاف:” أعتقد أن محمد صوان لديه تأثير كبير على ناس فاعلة من الحكومة ولا ننسى أن حزب العدالة والبناء لديه ناس في المجلس الرئاسي ككجمان ممثل عن حزب العدالة والبناء يتحروا فإن وجد هذا الكلام ننتظر من كوادر الحزب والمحيطين فيه رد فعل، السراج لا يشك خيط بإبرة إلا عن طريق المستشارين وزير المالية قدم الميزانية التي عليها تحفظات كبيرة جداً لأحد المستشارين ويأتي مستشار السراج ليعدلها ولم يرجعها للوزير حتى يلقي عليها نظره”.

وبشأن الحملة التي يتم شنها حالياً على مواقع التواصل الإجتماعي على وزير الصحة ووكيل وزارته وإتهامهم بالفساد ومطالبة 47 بلدية حكومة الوفاق بوقف التعامل معها إن لم يتم تنفيذ مطالبها علق قائلاً:” لا أريد أن تتوجه الناس لوزير الصحة ووكيله ويتركون مستشاري السراج، سفير ليبيا حافظ قدور في الإتحاد الاوربي لا يخرج من طرق السكة هل تعلم أن المستشارين يفعلون أكثر من أعضاء المجلس الرئاسي”.

كما أكد على ضرورة أن لا يؤثر حظر التجول على الجبهات لذلك على التجار و أصحاب المحلات تشكيل لجان عمل أهلية لتوفير إحتياجات المقاتلين في الجبهة لأنهم لا يستطيعون مغادرة الجبهة وشراء ما يحتاجونه وفقاً لقوله.

واختتم حديثه قائلاً :”أحذر أن الطابور الخامس ربما يستغل المعالجات التي تجريها الحكومة للتأثير على نفسيات الشباب إن طالت الأزمة، أين هي لجنة الطوارئ التي شكلت وأين الدولة و الوزراء، ليس لنا مشروع إلا طرد حفتر و تغيير المجموعة و إستبدالها بأشخاص قادرين على تحرير ليبيا من الفايروس القاتل حفتر”.

Shares