الساعدي: مواجهة فيروس كورونا والعداون على طرابلس أمران واجبان لا مناص من القيام بهما معاً

ليبيا – قال المسؤول الشرعي السابق للجماعة الليبية المقاتلة سامي الساعدي المقرب من مجالس الشورى الارهابية وجماعة أنصار الشريعة إن هناك واجبات يجب على المسلمين أن يسيروا فيها على التوازي فرق الأطقم الطبية والممرضين ومساعديهم الذين يقدمون الخدمات الصحية عليهم التصدي للوباء كما من في المحاور ومن يدعمهم ويوفر لهم الذخائر والغذاء للإستمرار في دفع الوباء الآخر والمتمثل بـ”حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر).

الساعدي أشار خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ليبيا نعاني من وبائيين هما ما وصفه بـ”الإعتداء” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة)  والمرض، معتبراً أن الأطباء الذين يقومون بواجباتهم لمواجهة الخطر لا يقلون فضل عن المتواجدين بالمحاور والمدافعين عن المظلومين لدفع ما وصفه بـ”الإعتداء على طرابلس وما حولها”.

وأضاف :” كلاً يقوم بواجبه لهذا لا بد أن نشير لمسألة حظر التجول يجب على المسؤولين استثناء من يقومون بالواجبات التي لا يمكن القيام بها إلا بخروجهم نلزم ونؤكد على ضرورة إلزام من يتجولون دون حاجة ولا ضرورة في الشوارع والأحياء لأنهم يشاركون في إدخال الضرر على الناس وقد يكونوا مشاركين في دماء من يصيب ويموت إن كان لهم دور في نقل الفايروس الخطير لذلك على الشعب الإلتزام بالحظر المنزلي أما من لديهم واجبات أخرى لا تقل أهمية عن الواجبات الصحية لا بد من السماح لهم بالخروج كمن يحفظ الأمن بالمدن”.

كما أكد على أن مواجهة وباء كورونا بكل الطرق الممكنة ومواجهة ما وصفه بـ”العداون على طرابلس” بكل الوسائل أمران واجبان لا مناص من القيام بهما معاً بحسب تعبيره.

Shares