عميد بلدية تاجوراء: الرئاسي يفقد الرؤيا والبرامج العملية وما يصدر عنه عبارة عن قرارات عشوائية

ليبيا – قال عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية إنه تم عقد إجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي في فندق المهاري حيث تم الإتفاق مع البلديات على عقد لقاء آخر في اليوم التالي مع لجنة الأزمة والإتفاق على إنشاء غرفة طوارئ للبلديات بعضوية وكلاء الوزراء ليتم إستخدامها لتحديد مواعيد الإجتماعات.

بن عطية أشار خلال تصريح أذيع على قناة”ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن إجتماع وزارة الحكم المحلي تم دعوة جميع البلديات له دون استثناء أي أحد عن طريق تطبيق الواتساب وتم عرض بنود الإتفاق والنقاط التي سيتم مناقشتها.

وأردف”تم الإتفاق على المطالب وهي الاختصاص والإيراد المحلي و ميزانية الطوارئ وإقالة الوزير و الوكيل، هناك احتجاج كبير على لائحة الميزانية و العمداء تواصلوا فيما بينهم بالخصوص، لائحة الإيراد المحلي وهي لأول مرة بعد 6 سنوات تم تحقيق مطلب الميزانية و بانتظار باقي المطالب و وضع القطار على السكة ونتعاون جميعاً مع الرئاسي”.

ولفت إلى أن جميع البلديات حاولت التعامل مع الرئاسي والحكومة بإيجابية ومنحتها الفرصة و الوقت لكن الرئاسي يفقد الرؤيا و الخطة و البرامج العملية وما يصدر عنه عبارة عن قرارات عشوائية.

أما بشأن استلام المبالغ التي رصدت إلى مدينة تاجوراء علق قائلاً:”هناك إجراءات للصرف فلم تحال للمالية و المصرف علاوة على الإجراءات الروتينية قلنا لهم أن ميزانية الطوارئ يجب ان تصرف فوراً، الرئاسي اليوم اخذ القرار الإيراد المحلي لكن من فترة وجوده لليوم لم يصدر قرار لأنه لا يوجد حسيب و لا رقيب على السلطة التنفيذية لذلك قرار الميزانية اليوم معيب جداً”.

وتسائل عن عدم مراعاة المجلس الرئاسي لعدد من المعايير عند وضع ميزانية البلديات فهناك 300 ألف مواطن غير مقيد بالسجل المدني مقيم بالمدينة من مدن أخرى مما يعني أن الميزانية تخصص لـ 186 ألف وعميد البلدية يصرفها لـ 500 ألف.

وشدد على أن ارتباك المجلس الرئاسي وعشوائيته تجعل البلديات أيضاً مرتبكين معه، مضيفاً أن مجموعة من البلديات عازمه على عقد إجتماع يوم غد الخميس نتيجة عدم قبولها للقيم المخصصة لها من الرئاسي وعدم تعامله معها بالرغم من أنها نبض الشارع.

كما استطد حديثه:” تدفع أموال لبلديات ضدك وبنفس مواقفها وفي بلديات حكامها عسكريين لماذا يصرف السراج لهم ميزانيات كيف ستراقب صرف الأموال ومن قال انهم لم يشتروا بها رصاص ضد المنطقة الغربية، الناظوري منع البلديات في الشرق من تشكيل غرف طوارئ المبالغ هذه للبلديات التي تحكمها الوفاق هم أحق بها لدعم المواطن”.

وإختتم حديثه معتبراً أن الفشل في وزارة الصحة سيضر بكل المجتمع خلال الظرف الإستثنائي الذي تمر به البلاد دون وضع خطط تكتيكية و إستراتيجية، مؤكداً على أن البلاد تشهد وضع عاجل وخطير جداً يحتاج لإجراءات عاجلة و إشراك البلديات في كل التفاصيل.

Shares