وتعرف هذه الدول الثلاثة، إضافة إلى إيران، بالسيطرة الصارمة على المعلومات، وعادة ما يكون من الصعب الحصول عليها في الظروف الطبيعية.

ووفقا لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، فإن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن فهم تفشي وباء “كوفيد 19” في تلك البلدان يمكن أن يساعد الولايات المتحدة والجهود الدولية للحد من تأثير الفيروس.

وقال جيريمي كونينديك، الذي قاد مكتب المساعدة الخارجية للكوارث في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 2013 و2017: “نريد أن يكون لدينا فهم دقيق لكورونا في النقاط الساخنة العالمية”.

ولم تبلغ كوريا الشمالية بعد عن أي حالة مصابة بكورونا، رغم تقاسمها الحدود مع الصين التي كانت مركز انتشار الفيروس، في حين قفزت الحالات في روسيا إلى أكثر من 2300.

كما تشير تقارير إعلامية إلى أن إيران تخفي “الرقم الحقيقي” للوفيات والمصابين بالعدوى، حيث يقترب عدد الوفيات من 3 آلاف، من بين نحو 45 ألف مصاب وفق الأرقام الرسمية.

وفي الصين، التي كانت بؤرة ظهور الفيروس أواخر العام الماضي، تقول السلطات الصحية إنها تمكنت من السيطرة على الوباء، وبدأ تخفيف القيود على التنقل في بؤر المرض.

وسبق لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، أن انتقد “النقص في المعلومات الدقيقة” حول وضع كورونا في روسيا وإيران، كما اتهم الصين بحملة تضليل، الأمر الذي تنفيه بكين.