وأبلغ المسؤولون الصحفيين، في مؤتمر بالهاتف، أن الصندوق “بعيد” عن استنفاد إجمالي طاقته الإقراضية البالغة تريليون دولار، ويعمل على استكشاف مصادر جديدة للتمويل والسيولة للدول الأعضاء.

وأوضحوا أن أكثر من 80 دولة، معظمها بلدان أسواق ناشئة، قد طلبت بالفعل من صندوق النقد نحو 20 مليار دولار قروضا طارئة منعدمة، أو منخفضة الفائدة، وأن خبراء الصندوق يعكفون على تلك الطلبات للانتهاء منها بأسرع ما يمكن.

وقال أحد المسؤولين “نرى الأزمة تتجه صوب الأسواق الناشئة. جميع الدول ذات الدخل المنخفض تشهد الآن تسارعا في معدلات الإصابة كالذي شهدناه في الصين والاقتصادات المتقدمة”.

وأضاف أن حاجات التمويل أكبر في بعض تلك الاقتصادات بسبب النزوح الكبير لرؤوس الأموال والتراجع الحاد في أسعار السلع الأولية.

وأصاب فيروس كورونا أكثر من 878 ألف شخص وأودى بحياة 43 ألفا و412 في أنحاء العالم.

وإلى جانب برامجه القائمة، يدرس صندوق النقد إحياء مقترح لخط سيولة قصير الأجل طُرح قبل عدة سنوات، يمكن تطبيقه سريعا في حالة موافقة الدول الأعضاء، حسبما ذكر مسؤولو الصندوق.