التكنولوجيا العسكرية الذكية يمكن أن تنقذ روسيا من كورونا

روسيا – يمكن أن تساعد التكنولوجيات التي وضعها مجمع الصناعات الحربية في إيقاف انتشار فيروس كورونا.

يمكن أن تساعد التكنولوجيات التي وضعها مجمع الصناعات الحربية في إيقاف انتشار فيروس كورونا.

والمقصود بالأمر هو تكنولوجيا ما يسمى بـ “المدينة الآمنة” والمعروفة في الغرب كـ Safe City.

وتم وضعها في الغرب لمكافحة الإرهاب. إلا أن روسيا طبقت تلك التكنولوجيا بفاعلية قصوى حيث اتخذت عددا من الخطوات الاحترازية الهادفة إلى ضمان الأمن الاجتماعي وتقديم إسعافات أولية في حال وقوع الأوضاع الطارئة. واتضح الآن أن تلك الخطوات تعد فعالة حتى عند حدوث الأوبئة وانتشار الأمراض المعدية.

وتعد روسيا اليوم دولة رائدة في مجال تطبيق تلك التكنولوجيا. وتجلى ذلك في فترة إقامة الدورة الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية ومونديال – 2018 في موسكو حيث تم اتخاذ إجراءات الأمن الاحترازية بكثافة لم يسبق لها مثيل في العالم.

مع ذلك فإن ضيوف المباريات الرياضية لم تواجه أي مشاكل متعلقة بإقامتها وحتى لم يلاحظوا أنهم تحت حماية ورقابة مستمرة ليلا ونهارا.

وبالطبع فإن إجراءات “المدينة الآمنة” استهدفت بالدرجة الأولى أية محاولة، مهما كانت بسيطة، لارتكاب عمل إرهابي. ولهذا الغرض تم تفعيل وحدات القوات الخاصة وحتى قوات الدفاع الجوي، بما فيها منظومة “إس – 400”.

ومع ذلك اتضح اليوم أن إجراءات “المدينة الآمنة” يمكن الاستفادة منها في حالات الطوارئ كلها عمليا.

إن منظومة “المدينة الآمنة” التي تتولى السيطرة على المنطقة والمدينة الكبيرة تسمح بمراقبة كل شيء.

وتتضمن المنظومة الرادارت المختلفة وكاميرات التلفزيون والدرونات.

أما أنظمة الفيديو الخاصة بالتعرف على الوجوه فتسمح بالتعرف على كل من أدرج في قاعدة البيانات المتعلقة بخرق العزلة الذاتية والحجر الصحي. ومن بينهم من عاد إلى روسيا من بلدان أخرى ويمكن أن يشكل خطورة على صحة المواطنين. وهناك كذلك مستشعرات عديدة تقيس درجة حرارة جسم الإنسان وإن كان مغطى بملابسه أو أي غطاء آخر.

المصدر: ياندكس

Shares