ليبيا – إعتبر عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 منصور الحصادي المقرب من “مجلس شورى مجاهدي درنة” الارهابي أن عملية “إيريني” لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا مشبوهة وغير واضحة جاءت في وقت غير مناسب.
الحصادي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا بانورما” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن مجلس الدولة طالب من المجلس الرئاسي ومن الخارجية التواصل مع الإتحاد الاوروبي لأن هذه العملية قد يراد بها التضييق على حكومة الوفاق بوصول المساعدات و التواصل الخارجي.
وأضاف:” في المقابل نرى المجال الجوي و البحري و البري مفتوح شرق ليبيا و تأتي الطائرات لإمداد حفتر من الدول للأسف نخبر البعثة و المجتمع الدولي لكنهما للأسف يقفان بالحياد السلبي الذي يعني الوقوف مع المعتدي ولم تقف مع الشرعية ولا مع عاصمة ليبيا المعتدي عليها والمدنيين الذين يتعرضون لقذائف شبه يومية من حفتر نحن في سنوية العدوان متعددة الجنسيات على العاصمة طرابلس” حسب زعمه.
وأكد على أن مجالس الرئاسي والدولة والنواب يقومون بواجبهم بمراسلة الإتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والأهم أن حكومة الوفاق تقوم بكل واجباتها بحسب قوله.
كما لفت إلى أن أولويتهم واضحة تتمثل بإنهاء ما وصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) ودعم ماوصفه بـ”الجيش والقوات المساندة” (مسلحي الوفاق) مع وجود إرادتهم في المحافظة على مدنية الدولة في ليبيا وصد “العدوان” وإنهائه وتمكين الدولة المدنية وعدم العودة مرة أخرى لما وصفه بـ”حكم العسكر والديكتاتورية وحكم الفرد” حسب تعبيره.
وبيّن أن أوروبا الآن منقسمة على نفسها وانكشفت على حقيقتها بعد جائحة كورونا خاصة بعد مشاهد الأنانية الكبيرة التي قامت بها بعض الدول الآوروبية لذلك لا يتم التعويل عليها بل على الليبيين أنفسهم في دحر وإنهاء ما وصفه بـ”العدوان”.