ليبيا – أعربت عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 آمنة إمطير عن إستيائها من الطريقة الكارثية التي تدار بها الازمة من قبل رئاسة وزراء حكومة الوفاق ووزارة الصحة ولجانها المختصة.
إمطير وفي منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أمس السبت قالت :” ما نستاء منه هو الطريقة الكارثية التي تدار بها الازمة من قبل رئاسة الوزراء و وزارة الصحة ولجانها المختصة وكذاك من قبل صاحبة المكانس الشهيرة مستشار أحمد معيتيق للصحة بعد مرور اشهر على بداية الازمة مازالت عدد الاختبارات في المناطق الليبية”.
وأضافت :”خمس اختبارات في بعض المدن في اليوم والمدن الأخرى معدوم نهائيا، في طرابلس تسعة اختبارات في اليوم اخرها عشرون اختبار ،يوم الأمس في المانيا 200 الف اختبار في اليوم ،وفي فلسطين المحتلة تجري في اليوم الواحد 1500 اختبار رغم الامكانيات المحدودة ،الى الامس يتعللون بعدم توفر مواد التشغيل عذر اقبح من ذنب لسببين اولهما مواد التشغيل متوفرة من قبل الازمة في الاسواق العالمية وهذا كلام متخصصين في الأدوية الشيء الاخر أن ثمن سانتا في واحدة يكفي لاجراء الاف الاختبارات وثمن شفرات وتعبئتها كفيل لتغطية مصاريف معدات وقاية للدكتور المعالج”.
عضو مجلس الدولة إختتمت منشورها بالقول:”فتح اعتمادات باسم المصرف المركزي والتعاقد لجلب الادوية لنتلافى فساد تماسيح الإعتمادات وكي نتلافي فساد عمداء بلديات باعوا مواطنيهم بسيارة هونداي”.