القايد: العدو سينهار قريباً.. وما يعيق التقدم العسكري هو فيروس كورونا فقط

ليبيا – إعتبر مدير إدارة التوجيه المعنوي في المنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد أن عملية “عاصفة السلام” التي أطلقها السراج مازالت تتقدم والخطة التي التي تم وضعها تنفذ بشكل جيد مع سيطرة الطيران على المنطقة من الوشكة شرقاً حتى رأس جدير غرباً بشكل كامل حسب زعمه.

القايد أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه تم إستهداف طائرة بمطار ترهونة الترابي حيث جرى قصفها وتدميرها بالإضافة لإستهداف شاحنة وقود كانت تتجه إلى جنوب بني وليد.

وأضاف زاعما :” محاور طرابلس كلها تقدمت صباحاً وحققت إنتصارات كبيرة وقتل بعض المرتزقة وفرار بعضهم أما غرب سرت كان هناك قصف جوي وتقدمات بالنسبة للقوات تتشابك بالمدفعية ولا زالت العملية مستمرة تحقق انتصاراتها، المجرم لا زال يحاول المحافظة على بعض المحاور لكن قواتنا دكت الكثير منها وتقدمت بها لتجفف منابع الإمدادات واستسلام هذه القوات”.

وبيّن أن قطع خطوط الإمداد عن من وصفهم بـ” العدو ” (القوات المسلحة الليبية) سيطول لأن قاعدة الوطية أصبحت خارج الخدمة مما لا يمكن إيصال الإمدادات لها مع العلم أن الطائرة التي تم استهدافها حاولت الوصول لمهبط ترهونة والوصول مباشرة للمحاور لكن تعرضت للقصف، معتقداً أنه قريباً سيتم تجفيف مثل هذه الإمدادات مما سيؤثر بالقوة المتواجدة في المنطقة وسيضعفها حسب زعمه.

ورأى أن الطيران التركي التابع للرئاسي يسيطر على المناطق بالكامل ولديه الآليات والمعدات التي من خلالها يراقب المنطقة وأي تحركات مشبوهة يقوم على الفور بالتعامل معها من خلال الإمكانيات المتوفره وإختيار الأهداف الأهم فالأهم لهذا يتم رصد كل ما يتحرك في المنطقة ويقوم كذلك بتقديم المساندة للقوة التي تتقدم في بعض المحاور والاستطلاع المستمر في المنطقة وتقصي أي تقدم لمن وصفهم بـ”العدو”.

كما إدعى وجود انسحابات لعدد من أراد القوات المسلحة ومن وصفهم بـ”الروس” وتقهقرهم للخلف ومحاولة التخفي من الطيران حتى لا يقوم بقصفها، لافتاً إلى أن القوة الموجودة في جنوب طرابلس هي مليشيات ترهونة وبعض القوة من يستميتون في القتال لأنهم يعلمون أنه ليس لهم مصير ولا حظ في الإنسحاب للخلف لهذا يستميتون في القتال ولا يستطيعون الإستمرار لفترة طويلة حسب قوله.

وقال إن بعض التمركزات لا تبقى فيها القوات لأن وجودها قد يشكل خطر والتكتيك العسكري لابد أن يحدث تقدمات ورجوع للخلف لكن التقدمات واضحة في أغلب المحاور كوادي الربيع والمطار والرملة وغيرها حسب زعمه، مشيراً إلى أن هناك مواقع كثيرة خسرتها قواتهم فيما مضى والآن سيطرت عليها من جديد.

القايد ذكر أنه من الممكن الوصول لقصر بن غشير لأن القوات تتقدم بشكل جيد وما يعيق التقدم العسكري هو فايروس كورونا فقط، مضيفاً :” لا نريد أن نجز بقواتنا في أماكن قد يكون فيه هذا الوباء نحن نتخذ كل الإجراءات اللازمة لتبقى قواتنا بشكل جيد”.

ونوّه إلى أن ما وصفها بـ”القوة المعادية” (القوات المسلحة الليبية) ستنهار في القريب وسيتم التخلص من ماوصفها بـ”العصابات المجرمة” فإن إستمرت الخطة 98 % من القوات ستتقهقر لأن ما وصفه بـ”سلاح الجو” (الطيرات التركي) يقطع بالكامل الإمدادات.

وكشف أن أبرز خطوط الإمداد الذي يعتمد عليها “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) هي قاعدة الوطية للتحرك بها ومهبط ترهونة وبني وليد للإمدادات أما الخطوط البرية أصبحت شبه مقطوعة لأنه في موقع هدف كما أن الجفرة الآن تتعرض لبعض الضربات وهو خط إمداد رئيسي.

كما اختتم حديثه بالزعم أن قاعدة الوطية خرجت عن الخدمة بشكل كامل عملياً ويتم قصفها بشكل يومي واستهداف بوابتها وتدمير الآليات المتواجدة بها .

Shares