عبدالعزيز: “ميليشيات حفتر وأزلام القذافي الحقراء” يقفون وراء إغلاق المياه عن شمال ليبيا

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين محمود عبدالعزيز إن التطورات الميدانية في عدة مناطق ومحاور القتال دليل على أن من وصفهم بـ”قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) فقدت البوصلة وأن ما وصفه بـ”الهجوم على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) معركة يائسة حسب تعبيره.

عبدالعزيز وصف خلال إستضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد القوات المسلحة الليبية بأنهم “أشر من الصهاينة”، داعياً أهالي طرابلس و من وصفهم بـ”الثوار” إلى أخذ الحيطة والحذر منهم.

وأردف :” المستشفى الذي قصف يعالج فيه الليبيين كلهم ما الفخر في استهدافه، التيار الكهربائي انقطع وأجهزة التنفس الصناعي الذي عليها من هو مصاب بكورونا موجود في المستشفى، متهماً القوات المسلحة بقطع المياه عن شمال ليبيا من منظومة الحساونة وأن من يقف خلف هذا الاغلاق هم من وصفهم بـ”أزلام القذافي الحقراء” (أنصار النظام السابق).

وحمّل المسؤولية كاملة لمن طالب بخروج القوة الثالثة من الجنوب لأنه لو كانت موجودة هذه القوة ومسيطرة على الجنوب لن يحدث ماجرى، مستغرباً من وجود الحساونة والمقارحة وأولاد السليمان وكل قبائل الجنوب في طرابلس أكثر من تواجدهم في براك الشاطئ  الذين يجب القضاء عليهم على حد قوله.

كما ثمّن جهود ما وصفه بـ” سلاح الجو” (الطيران المسير التركي) الذي استهدف غرف تحكم من وصفهم بـ”العدو” وطائراته حسب زعمه، مشيراً إلى أن “العدو” في تقهقر وصواريخه تدل على علامات اليأس.

وأضاف :”فيما يخص الطائرة التي قصفناها لم تكن تحمل أدوات طبية ومستلزمات لفايروس، المسماري كاذب وأحذر كل من له علاقة بالمشهد أن يركن لهدنة ووقف إطلاق النار وتأخر في الهجوم لأنهم يريدون ذلك فقط لأن الضربات الأخيرة أوجعتهم لذلك يسعون لهدنة لإعادة تنظيم صفوفهم وإيجاد طرق أخرى لإمداد جبهاتهم”.

وإستطرد حديثه:” ثوارنا يجب عدم الركون لأي أوامر تأتي لكم ولا أريد ان أقول أن هناك خيانات ولكن في سذاجه ،أي شخص يضغط عليكم السفير الفرنسي أو غيره لا يجب أن تتوقف الضربات بل تستمر اقصى ما يمكن ، حتى قصف طرابلس يأتي في هذا الإطار يردون الضغط حتى يحصلوا على هدنة، الصواريخ التي تستهدف الأحياء مؤشر هزيمة للضغط من أجل هدنة لإستعادة الأنفاس”.

ووجه رسالة إلى أهالي مدينة الكفرة :”المدعو العقيد بلقاسم الابعج عبيد القذافي كان مسجون في مصراته تم ترقيته لعميد ومن ثم لواء من قبل حفتر وهو من يشرف على تهريب المرتزقة وثوار الكفرة الاشاوس سيكونون في الموعد يا أبعج وستعود لسجن مصراته أما الفاسد عقيلة الحسوني في إجدابيا كان يقصف أهل أجدابيا في 2011 اليوم يقدم للمحتاجين مرتبات للجبهة ومن لا يذهب يقطع مرتبه أقول له أن نهايتك ستكون عل أيدي شرفاء اجدابيا قريباً”.

عبدالعزيز إختتم بالقول إن كل من يخرج في الإعلام للحديث عن ما وصفها بـ”معركة الصمود” في طرابلس سواء إعلاميين أو سياسيين يحاولون بقدر الإمكان تجاوز  دور ما أسماه بـ”سماحة المفتي” (المفتي المعزول الغرياني)  واصفاً ههذ الأفعال بـ”المعيبه”، مطالباً إياهم بعدم محاولة تجاوز المفتي ودار الإفتاء.

Shares