عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، جهود مواجهة فيروس كورونا، وحشد الدعم المالي لـوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إضافة للإجراءات الإسرائيلية المهددة للسلام.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي، امس لبحث التعاون بين المملكة وفلسطين في مواجهة جائحة كورونا وفق ما أوردته وزارة الخارجية الأردنية، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه.
واستعرض الجانبان “جهود حشد الدعم المالي لوكالة أونروا، لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين”.
وحذرا في ذات السياق، “من التبعات الخطيرة لعدم توفير الدعم الذي تحتاجه الوكالة لمواجهة جائحة كورونا، خصوصا أن التمويل المتوفر حاليا لن يغطي الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية العادية لما بعد نهاية الشهر القادم”.
وتصاعدت حدة الأزمة المالية للوكالة الأممية، التي تقدم خدماتها لأزيد من 5.3 ملايين لاجئ في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، بعد وقف الولايات المتحدة دعمها السنوي المقدر بـ 360 مليون دولار منذ 2018، بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من جانب إسرائيل.
وأكد الصفدي وعريقات “استمرار تنسيق العمل في جهود مواجهة أي إجراءات إسرائيلية تهدد فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.
وطالبا “المجتمع الدولي بالتحرك لمنع إسرائيل من اتخاذ قرار ضم المستوطنات ووادي الأردن في فلسطين المحتلة”.
واعتبرا أن “هذه الخطوات إن اتخذت ستشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتقويضاً لكل جهود تحقيق السلام الشامل الذي تقبله الشعوب”.
والإثنين، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس زعيم تحالف “أزرق- أبيض”، على فرض السيادة على غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة في يوليو/تموز المقبل، في إطار الاتفاق المرتقب على تشكيل ائتلاف حكومي بينهما.
وأصاب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليون و414 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 81 ألفًا، وتعافى أكثر من 301 ألف، وفق موقع worldometers”.
الأناضول