ليبيا – دان مجلس مشائخ وحكماء وأعيان قبائل ترهونة في بياناً له أمس الأربعاء القفل المتعمد لمياه النهر الصناعي، لافتاً إلى أن ذلك يعرض حياة الآلاف من أبناء الشعب للخطر.
المجلس طالب في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه العقلاء والحكماء من أبناء الوطن بالتدخل السريع لضمان استمرار ضخ مياه النهر الصناعي، قائلاً:” مهما كانت مطالب وتظلمات من يقوم بهذا العمل من حين لآخر،فإننا ندعو الجميع إلى تجنيب هذا المرفق الحيوي الهام أي تجاذبات”.
وأعرب المجلس عن استغرابه لمن يحاول الزج باسم ترهونة في هذا القفل الذي تتضرر منه ترهونة قبل غيرها باعتبارها من أكثر المدن سكانا إلا إذا كان من يعد لهؤلاء فبركاتهم وكذبهم من وراء الحدود ولا يعلم الحقائق ويردد هؤلاء الزيف والكذب،بحسب البيان.
وأضاف:” أن ترهونة في معركتها كجزء من الوطن تجابه الظلم والفساد والإرهاب في الميدان وليس بوسائل خسيسة كما يفعل البعض ونعلم أبواق الفتنة والمندسين أن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة برئاسة الشيخ صالح فاندي قد تتدخل مرات عديدة لإنقاذ شريان الحياة في ليبيا بخاصة مصادر المياه والطرق الرئيسة”.
مشائخ وأعيان ترهونة إختتمت بيانها بالقول:”لمن لا يعلم نعلمه ولمن نسي نذكره..من الذي فتح الطريق الساحلي بين طرابلس والزاوية عام 2017م ؟.فقد قفل الطريق الساحلي لأكثر من سنتين ، وعجز الجميع عن فتحه، لكن مجلس مشايخ ترهونة بفضل من الله أولا ثم بالجد والعطاء والدفع في إتجاه التخفيف على المواطنين نجح في فتح الطريق . والتاريخ شاهد على هذا ومن الذي كان وراء فتح خطوط مياه النهر الصناعي في عام 2017م عندما قفلت على خلفية اعتقال أحد أبناء قبائل المقارحة من قبل مليشيا الردع؟”.