ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 منصور الحصادي المقرب من مجلس شورى مجاهدي درنة على أن البعثة الاممية تحاول أن تكون على الحياد لكن للأسف الشديد الحياد له نوعان حياد إيجابي وسلبي وما قام به منسق الشؤون الإنسانية يعتبر حياد سلبي نظراً لما وصفها بـ”الجريمة” بحق المدنيين من قصف وتجويع ومنع الكهرباء، معتبراً أن ما تقوم به البعثة إنحياز .
الحصادي إدعى خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد بأن القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر والقوات المسلحة بارتكاب جرائم ضد السلام والسلام المجتمعي والقيام بجرائم حرب ضد الإنسانية وهذه كلها أفعال تؤسس لجريمة حرب على حد زعمه .
وطالب مجالس الرئاسي والدولة والنواب في طرابلس والقوة السياسية التي تريد الدولة المدنية تكثيف الجهد وتثبيت رأس السهم في وجه من وصفه بـ”المعتدي والعدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) واتخاذ كل الإجراءات والتدابير لدعم مسلحي الوفاق في المحاور وطرد من وصفه بـ”العدو متعدد الجنسيات” حتى يتم تحرير كل ليبيا حسب تعبيره.
ودعا الرئاسي والنواب والدولة إلى إتخاذ كل التدابير ودعم “الجيش” والقوة المساندة له من أجل قهر وطرد ما وصفه بـ”العدوان” وبهذا تتخلص ليبيا مما وصفه بـ”حكم العسكر والعدوان” ، لافتاً إلى أنه يجب على النائب العام والفئات المختصة ملاحقة الأفراد المتواجدين بالمناطق الخاضعه لمجلس النواب في طبرق والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
كما استطرد حديثه:” ستيفاني وليامز منذ أن تولت البعثة بعد غسان سلامه مواقفها هشة وضعيفة وغير واضحة، ما لم تسمي البعثة الأمور بمسمياتها يعتبر إنحياز سلبي ووجه من وجوه الانحياز بطريقة غير مباشرة”.
ونوّه أنه على المجلس الرئاسي العمل في شقيين مهمين الأول مخاطبة البعثة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن طريق مذكرات أمنية أما الشق الآخر المهم هو الدعم الكامل للمتواجدين في المحاور لإنهاء ما وصفه بـ “العدوان” وفي أقصر مدة لحماية طرابلس وتتخلص ليبيا من الكابوس ومحاولة العودة للإستبداد والديكتاتورية.