مخاوف من تفشي كورونا في الشمال السوري وتركيا تراقب “عن كثب”

سوريا – صرح رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية محمد غوللو أوغلو، بأن مؤسسته تتابع عن كثب احتمال تفشي فيروس كورونا بإدلب السورية، في حين وردت تقارير عن تسجيل إصابات في تل أبيض شرقي الفرات.

وأكد غوللو أوغلو خلال اجتماع عبر الفيديو مع اللجنة التوجيهية الأمريكية التركية حول أنشطة مكافحة فيروس كورونا، أنه إلى الآن لم يتم رصد أي إصابة بالفيروس في إدلب، وقال: “هناك قيود مفروضة على حركة التنقل في إدلب وهذا مؤشر إيجابي، إلا أننا نتابع الوضع عن كثب إزاء احتمال تفشي الوباء”.

وأشار إلى أن مسؤولي الصحة ومنظمات المجتمع المدني في تركيا شرعوا بالعمل إزاء احتمال تفشي الوباء، ويواصلون تلبية الاحتياجات الأساسية من طعام وإيواء للنازحين في إدلب.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه مناطق ريفي إدلب وحلب، تشهد حسب ناشطين سوريين، ارتفاعا ملحوظا في عودة النازحين بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 6 مارس الماضي، وذلك وسط مخاوف الكثيرين منهم من تفشي كورونا في المخيمات المكتظة بالناس.

في سياق متصل، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم الاثنين، بأن عنصرا من الشرطة الموالية لتركيا في مدينة تل أبيض أصيب بفيروس كورونا، في حين تم الحجر على جميع زملائه في القسم.

وحسب “المرصد”، فإن المجلس المحلي في تل أبيض جهز مركزا للطوارئ في مدرستين بالمدينة للحجر الصحي.

وذكرت مصادر أنه تم الاشتباه بعدة حالات خلال اليوم الماضي، بينها عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، وشابان من بلدة سلوك، حيث تم وضعهم بالحجر الصحي.

يأتي ذلك بعد تحويل مستوصفات كل من مدينتي رأس العين وتل أبيض إلى مراكز حجر صحي للمصابين القادمين من تركيا.

وسجلت السلطات السورية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة 25 إصابة بفيروس كورونا و4 حالات شفاء وحالتي وفاة حتى الآن.

المصدر: الأناضول + مواقع إخبارية سورية

Shares