ليبيا – قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفي الزايدي إن معركة تطهير الوطن طويلة وشرسة وبها تضحيات جسام لكنها ضرورية لبناء دولة يمكنها أن تقف على أرجلها وهي ليست مباراة كرة قدم تحسم نتيجتها بعد دقائق بصافرة الحكم.
الزيدي أكد في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” على دعمهم للقوات المسلحة وقيادتها ليس لأنها تنتصر فقط بل لكونها مشروع وطني مقنع أياً كانت طبيعة كل جانب من جوانب المعركة.
وأضاف:” فلا مكان للمؤمنين بقضية وطنهم ومشروع جيشهم لإحباط الهزيمة وإن كانت مرة ولا لنشوة الإنتصار رغم حلاوتها فشعبنا وقواته المسلحة يخوض معركة الخروج من سطوة الإرهاب بكل قبحه ووحشيته وسيطرة المليشيات بكل بطشها وعبثها وهذه لها ساعة نصر واحدة لحظة القضاء على هذا العدو وقطع دابر داعميه ومؤيده”.
وأردف “نعم يؤلمنا ما يتعرض له الشرفاء في صرمان وصبراته والعجيلات من قمع وإرهاب وحشي ويسؤنا عودتها لوكر المجرمين لكن علينا أن نتذكر ان صبراته وصرمان والعجيلات طهرت نفسها داخلياً ولم تدخلها القوات المسلحة فاتحة بل دعمت تحررها وساعدتها في الحفاظ على أمن وأمان الناس لذلك لم تضع بها كتائب مقاتلة ووحدات مدافعة بل أجهزة أمنية من أهلها اصابها اليوم نيران حقد المليشياوين، رجال صبراته وصرمان والعجيلات ورقدلين والجميل قادرون على رد هذا العدوان الغادر عليهم ولن يطيب بقاء الإرهاب والمليشيات بين ظهرانيهم أما معركة القوات المسلحة فستنتهي فقط عندما تكون ليبيا دولة مستقلة قوية عزيزة مهابة”.
كما دعا القوى الوطنية إلى أن تعزز الثقة في نفسها وفي جيشها وقيادته وأن تغمض عينها وتصم أذانها عن الحرب النفسية التي تمارسها عصابات الإخوان بالقول والفعل من خلال اجراءات القمع الوحشية، داعياً القيادة العامة للقوات المسلحة أن تعزز ثقتها في القوى الوطنية وتقمع أصوات المشككين الذين يتمسحون كذباً بأعتابها وغاياتهم الحقيقية كسر شوكتها بمنع تلاحم القوى الشعبية قاطبة معها.