ليبيا – أكد مجلس أعيان الزنتان في بياناً له اليوم الثلاثاء أن التطورات الأخيرة بالغرب الليبي ترتب عليها عمليات إرهابية تمثلت في الحرق والتهجير والإعدامات وتعدٍ على الحرمات والأملاك العامة والخاصة هو ما يتناقض مع إخلاقيات الحرب ويصطدم بالقيم الإسلامية والإنسانية.
المجلس وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه قال:” أما الأمر الأدهى والأمر فهو إطلاق سراح المئات من المجرمين والإرهابيين الذين امتهنوا القتل والسرقة والحرابة والذين كانوا قيادات في تنظيم القاعدة وداعش وأنصار الشريعة”.
وأضاف:”ولا غرابة أن يتم ذلك إذا كان من قيادات المهاجمين رموز فارة من بنغازي ودرنة وسرت ظهرت في مقاطع تهدد بقطع الرؤوس وحرق الممتلكات ، وفوق كل هذا التبجح والتباهي بالتدخل التركي السافر وإمداد أردوغان للمهاجمين بمختلف الأسلحة وتوفير الغطاء الجوي الذي مكنهم من التقدم بمشاركة المئات من المرتزقة السوريين”.
مجلس أعيان الزنتان إختتم بالقول:” وأمام هذا كله فإن القوى الوطنية تدرك بأن كل ذلك لن يزيدنا إلا إصرارا على دعم الحق ومؤازرة قواتنا المسلحة ، من أجل تحرير ليبيا من المليشيات والقتلة والمجرمين لكي يعيش فيها كل الليبيين في الغرب والشرق والجنوب متساوين في ظل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان وخسارة معركة لن تكون خسارة حرب”.