ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي أمس الثلاثاء إن انسحاب الجيش من مدن رقدالين والجميل والعسة غربي البلاد من أجل المحافظة على تلك المدن وليس لتدميرها مؤكداً على أن الجيش سيرد على كل هذه الانتهاكات.
السعيدي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن الدليل واضح جزيرة الساعة في مدينة صبراتة، كيف كانت وكيف أصبحت وفى نفس الوقت الجيش سوف يرد على كل هذه الانتهاكات.
وأضاف:” سيطرت القوات المسلحة على عدة مدن اولاً عندما دخلت كل من رقدالين الجميل العسة أغلب هذه المدن مؤيدة للجيش الوطني الليبي، ولم يكون هناك اشتباكات كبيرة باعتبارها حاضنة اجتماعية للجيش وليس للمليشيات”.
صور | السراج يبارك “ تحرير“ #صبراتة و #صرمان ممن بارك تحريرها منهم في 2017 .. البيدجا والقصب أول المحتفلين . #ليبيا #المرصد https://t.co/eN2JeP9VGO
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) April 13, 2020
كما ذكر أن أعيان القبائل كان لهم دور في دخول الجيش لتلك المدن فلم يدخل مهاجم لهذه المناطق، مشيراً أنه بالنسبة لصبراتة كانت تحت سلطة داعش وتم دعم غرفة العمليات من حكومة الوفاق غير شرعية لمحاربة “داعش” وللأسف اليوم تجد نفس “داعش” التي كانت تسيطر على صبراتة عادت إليها من جديد تحت غطاء جوي وبحري من تركيا.
وكشف أن “الكل يعلم بأن العمو والدباشي والفار والقصب (جماعات متطرفة) مطلوبين للعدالة الدولية والمحلية اليوم هم عادوا من جديد بدعم حكومة الأمم المتحدة الغير شرعية، الجيش دخل في هدنة والتزام دولياً ولكن حكومة الوفاق لم تلتزم بها”.