ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن الجنود في محاور القتال يقبضون كل يوم على أعداد من المرتزقة السوريين وغيرهم من جنسيات مختلفة يقاتلون مع المليشيات وعند التحقيق معهم يقولون أن تركيا هي التي نقلتهم إلى ليبيا لقتال الجيش الذي يقوده المشير حفتر.
امغيب أشار في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواص الإجتماعي “فيسبوك” إلى أن هؤلاء المرتزقة الآن في قبضة الجيش وتستطيع أي دولة أو جهة أو منظمة عربية كانت أو دولية التأكد من خلال الاستماع لاعترافاتهم في أي وقت كما يمكن لأي أحد الإطلاع على أدلة ووثائق أخرى تثبت تورط نظام الرئيس التركي أردوغان في دعم المليشيات لمحاربة الجيش الذي يسعى لوقف التوسع التركي في ليبيا والمهدد لكل الدول العربية المجاورة وغير المجاورة .
وأعرب عن استغرابه من هذا الصمت الدولي والافريقي والعربي، متسائلاً إن كانت استغربت مثله قيادات بعض الدول العربية والإقليمية هذا الإصرار العجيب من قبل أردوغان على دعم المليشيات والإرهابيين وبعض العرقيين من أجل محاربة الجيش وقتل ابناء الشعب الليبي وقصف المدن الآمنة وما يصلها من وقود وأدوية.
وأضاف”هل شاهدت استخبارات هذه الدول الصديقة والشقيقة هذه الاعترافات أو هل طلبت الإطلاع على الأدلة التي تثبت تورط تركيا وسعيها لتنفيذ مشروع الإخوان المسلمين في المنطقة الذي هو في الأصل وهم مشروع عودة الإمبراطورية العثمانية الى البلاد العربية، على كل حال نحن قد اخترنا طريقنا و اتخذنا قرارنا وهو محاربة الأتراك الغزاة ومرتزقتهم وعملائهم في الداخل حتى نطهر أرضنا منهم أو نموت شهداء كما مات اجدادنا”.