ليبيا – قال القيادي بمدينة مصراتة والمتحدث باسم مسلحي “بركان الغضب” مصطفى المجعي إن من وصفه بـ”المجرم حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) حاول أن يفسد على قوات الوفاق فرحة الانتصار بالقيام ببعض العمليات العدوانية من قصف لأحياء مدنية واستهداف بوابة الشكشوك حسب زعمه.
المجعي أشار خلل تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن المحور الذي شهد بعض الإشتباكات وخلق بلبلة هو محور عين زارة حيث بدأت هذه العمليات باستهداف التجمعات في المحور بقذائف الهاون دون تسجيل أي اصابات.
ولفت إلى أن هناك العديد من عمليات الاستعداد والتجهيز وإعادة التموضع في المحاور الأخرى علاوة على التكتيك العسكري في كل ساعه، مؤكداً أن جل المحاور جنوب طرابلس هادئة و مسلحي بركان الغضب في محاور عديدة تعمل على بسط السيطرة بجميع الأجزاء و الأماكن التي قال بأنه قد تم تحريرها بالتعاون مع داخلية الوفاق في إعادة استتباب الأمن في هذه المناطق حسب زعمه.
وأضاف:” عندما نتحدث عن الانتصارات التحدث بلغة الأرقام صعب أو بلغة الأرقام 6 من المدن تم تحريرها ما حدث هو المهم الرسائل التي نستطيع أن نستشفها من هذه الإنتصارات مهم المساحة التي تم تحريرها خلال ساعات محدودة، حدث بعض التجاوزات ولكن لا يمثل شيء أمام المنجز شاهدنا كيف إستقبل أهالي المدن تباشير النصر عندما تقدم طلائع قوات البركان للمدن” حسب زعمه.
كما بيّن أن ما حصل مما وصفها بـ”الإنتصارات” يدل على أن من وصفه بـ” المجرم ” لم يعد له مكان وعمق حقيقي في المنطقة الغربية إلا بمدينة ترهونة، معتبراً أن قاعدة الوطية كانت تمارس من خلالها العديد من الطلعات وكانت قاعدة مهمة تعمل بحربه على طرابلس لكن عملية “عاصفة السلام” أضعفت القاعدة مما ساعد في عملية تحرير مدن غرب العاصمة.
ونوّه إلى أن قاعدة الوطية لا زالت تمثل شق عسكري يحتاج من “قوات البركان” بسط السيطرة الكاملة على هذه المنطقة، مشيراً إلى أن المعقل الوحيد والأساسي والملاذ لمن وصفهم بـ”المجرمين” (القوات المسلحة الليبية) والخطر الداهم هي مدينة ترهونة ومن وصفهم بـ”العصابات المتمرسة فيها” حسب زعمه.
كما أوضح أن الفكرة في قاعدة الوطية ليس لمن تكون ملكيتها بل مدى فاعليتها وخطورتها في المعركة، لافتاً إلى أن مسألة تقييم خطورة قاعدة الوطية تخضع للغرفة العسكرية فهي الأقدر على تقييم مدى خطورتها وفاعليتها طيلة الفترة الماضية.