ليبيا – إستنكر مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة في بياناً له أمس الأربعاء تصريح رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الذي أدعى بأنهم سيحررون مدينة ترهونة قبل شهر رمضان المبارك.
المجلس وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه قال:” إن قبائل ترهونة المجاهدة لا تفكر في الموت إنما نفكر كيف نؤدي الواجب الوطني في الدفاع عن الأرض والشرف والعرض وإن اصطفافنا مع القوات المسلحة العربية الليبية لم يكن اصطفاف سياسة أو مصلحة ما إننا كنا ومازلنا مع جيشنا منذ أن تأسس”.
وأضاف المجلس في بيانه :” أن تاريخ الجهاد الليبي شاهد على ثبات وصمود قبائل ترهونة والتاريخ شاهد على رفض قبائل ترهونة لتدخل الناتو في ليبيا عام 2011 الذي دمر جيشنا ومؤسساتنا وجعل من ليبيا مرتعا للإرهاب وبيئة مناسبة للفساد المالي والأخلاقي بسبب شرعنة حكم المليشيات”.
وتابع:” أن ما يسمى المجلس الأعلى للدولة الذي يقوده عبد أردوغان المشري إن هذا المجلس هو وكر خاص لجماعة الإخوان المسلمين فقد صاغوا من خلاله قوانين الظلم والاقصاء وغزو المدن وليس غريبا على مجلس كهذا أن يصرح رئيسه بأنه سيحتفل في ترهونة في إشارة لغزوها وتدميرها مثل ما فعلوا وهم نفس الوجوه في تاورغاء وبني وليد وورشفانة وغريان وصبراتة وصرمان وزلطن”.
وقال المجلس في بيانه :” فقد عرفكم الليبيون جميعا كيف تحتفلون أيها الأوغاد بدخولكم للمدن الليبية عرفوكم بالذبح والتصفيات وحرق البيوت ونهب مؤسسات البلد ، وتعليق أعلام الدواعش”.
وأكد البيان على أن قبائل ترهونة بمعية القبائل الليبية وجميع أفراد القوات المسلحة مستمرون في مهمتهم الوطنية في استعادة دولتهم المدنية الحقيقية التي تحترم فيها إرادة الشعب الليبي وتصان فيها كرامته وتبنى فيها مؤسساته وتنجز فيها استحقاقته السياسية والدستورية.
مشايخ وأعيان قبائل ترهونة إختتموا بيانهم بالقول:” وبحول الله وقوته أولا ثم بعزائم الرجال ستكون ترهونة عصية كما كانت على عبد اردوغان وعصابته من الدواعش “.